اعلان هوية مالك حق التصرف بقضية الجنوب

اليوم السابع – السعودية: 

صدر إعلان كشف هوية مالك الحق في التصرف في قضية الجنوب وتطلعات شعبه في استعادة دولته الفيدرالية المستقلة، خاصة في ظل الضغوط الإقليمية والدولية على المجلس الانتقالي الجنوبي للتفريط في قضية الجنوب.

جاء هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي د. حسين لقور، أكد فيه أن قضية الجنوب، ملك لشعب بأكمله وليست ملكاً لأحد.


وقال لقور المقيم في المملكة العربية السعودية: "من يروجون لفكرة أن وجودهم هو السبب الرئيسي وراء احياء او إشهار قضية شعب الجنوب العربي، وأنهم الركيزة الأساسية التي قامت عليها هذه القضية، هذا النوع من التفكير لا يحظى إلا بالسخرية منهم في وسط أبناء الجنوب".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "أبناء الجنوب يرون أن قضيتهم هي قضية شعب بأكمله، ولم ولن ترتبط بأفراد بعينهم، بل تستمد قوتها من عدالة حقوقهم الوطنية وتضحيات أبنائها على مر العقود".

وتابع: "قضية الجنوب ليست ملكاً لأحد أيها الرفاق، بل هي قضية شعب بأكمله يسعى للحرية والكرامة، وإذا كان هناك من يعتقد أنه أهم من هذه القضية، فإن التاريخ سيضعه في المكان الذي يستحقه".

مؤكداً أن "الشعب الجنوبي كان وسيبقى هو المحرك الأساسي لهذه القضية، وأي محاولة لتشويه هذا الواقع مصيرها الفشل".


يأتي هذا بعد أن حذر سياسيون بارزون، من ضغوط اقليمية ودولية تمارس على المجلس الانتقالي الجنوبي للتفريط بقضية الجنوب، مؤكدين أن الجنوبيين فوضوا المجلس لتحقيق هدف وحيد ألا وهو استعادة دولتهم المستقلة.

 

تزامن هذا التحذير مع توجه المجلس الانتقالي الجنوبي تحت الضغوط الاقليمية والدولية الى انزلاق للقتال دفاعاً عن الوحدة التي يؤكد ميثاقه انتهاءها بإجتياح قوى الشمال للعاصمة عدن وعموم مدن الجنوب في 1994م.
 


وانتقد الأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ فضل الجعدي، استجابة المجلس إلى ضغوط تمارس عليه لثنيه عن استعادة دولة الجنوب، معتبراً ذلك محاولة لـ "تدجين" المجلس.
 

وانكشفت تفاصيل طلب قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، بشأن المشهد السياسي في اليمن والتطورات في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وكسر مجلس العموم في المجلس الانتقالي الجنوبي، الضغوط الامريكية واتخذ قراراً حاسما بشأن تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
 


وحسم المجلس الانتقالي الجنوبي، موقفه من تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
 


وتوعد الشيخ هاني بن بريك، تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمصير غير متوقع.
 

وباغتت انتفاضة غضب عارمة تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمطالبات طرد هذه الاحزاب من العاصمة رفضاً لأي تحركات ضد الجنوب واستعادة دولته.
 


وصدر أول تعليق للمجلس الانتقالي الجنوبي، على التكتل السياسي الجديد الذي أنشأته عدد من الأطراف والمكونات المناوئة للمجلس، بقيادة حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) وحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في العاصمة عدن.
 

وأعلنت 23 حزبا ومكونا سياسيا بقيادة حزب المؤتمر الشعبي وحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، عقد اجتماع في العاصمة عدن، برعاية امريكية وسعودية، وتشكيل تحالف سياسي جديد.

وتلتقي اطراف التحالف السياسي الجديد في مناوءة المجلس الانتقالي الجنوبي، ما اعتبره مراقبون "سابقة خطيرة تستهدف وحدة مجلس القيادة والشراكة القائمة التي نتجت عن اتفاق الرياض ومشاورات مجلس التعاون الخليجي".

وأشهر تحالف الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، الحرب مجدداً على الجنوب، مستهدفاً تطلعات أبنائه في استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة.

 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.