انكشاف ما طلبته امريكا من الانتقالي (تفاصيل)
اليوم السابع – عدن: الخارجية الأميركية هي من طلب من المجلس الانتقالي السماح بانعقاد "تكتل هنادي" في عدن
انكشفت تفاصيل طلب قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، بشأن التطورات في اليمن والأوضاع في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
كشف هذا الناشط السياسي والإعلامي الجنوبي صلاح بن لغبر، الذي أكد طلب الخارجية الأمريكية من المجلس الانتقالي استضافة اجتماع تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
وقال لغبر: "الخارجية الأميركية هي من طلب من المجلس الانتقالي السماح بانعقاد "تكتل هنادي" في عدن، والتنظيم كان من قبل المعهد الديمقراطي الأميركي".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "تحتاج الخارجية الأميركية لأي عنوان لإنجاز في اليمن ولو كان هزيلا بعد الفشل الذريع لتحالف حارس الازدهار".
وتابع: "انعقدت الجلسة وسيعود كل مشارك الى فندقه كما حدث عشرات المرات سابقا.. هي نفس الشخصيات والأحزاب التي كونت اللقاء المشترك الذي دمر اليمن إلى جانب مؤتمر الفساد الشعبي العام".
مردفاً: "هي نفسها التي أعلنت تشكيل مشترك في 2014 لمواجهة الحوثيين فسيطر الحوثيون على البلاد وهي هربت، وهي نفسها التي شكلت مؤتمر الرياض في 2016 وذهب ادراج الرياح وهي ذاتها التي شكلت مجلس التنسيق في سيئون 2019".
مستطرداً: "كلها كانت مكونات ومجالس لم يتعد عمرها اسبوع الجلسات والمخصصات".
مختتماً بالقول: "ستقدم الخارجية الاميركية تقريرا لواشنطن بأنها انجزت شيئاً في اليمن وسيعود المشاركون إلى فنادقهم بانتظار خارجية اخرى او معهد آخر يجمعهم بعد سنين بنفس الطريقة ولا تأثير".
والتنظيم كان من قبل المعهد الديمقراطي الأميركي
تحتاج الخارجية الأميركية لأي عنوان لإنجاز في اليمن ولو كان هزيلا بعد الفشل الذريع لتحالف #حارس_الازدهار
انعقدت الجلسة وسيعود كل مشارك الى فندقه كما…
يأتي هذا بعد أن حسم المجلس الانتقالي الجنوبي، موقفه من تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
وتوعد الشيخ هاني بن بريك، تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمصير غير متوقع.
وباغتت انتفاضة غضب عارمة تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمطالبات طرد هذه الاحزاب من العاصمة رفضاً لأي تحركات ضد الجنوب واستعادة دولته.
وصدر أول تعليق للمجلس الانتقالي الجنوبي، على التكتل السياسي الجديد الذي أنشأته عدد من الأطراف والمكونات المناوئة للمجلس، بقيادة حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) وحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في العاصمة عدن.
وأعلنت 23 حزبا ومكونا سياسيا بقيادة حزب المؤتمر الشعبي وحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، عقد اجتماع في العاصمة عدن، برعاية امريكية وسعودية، وتشكيل تحالف سياسي جديد.
وتلتقي اطراف التحالف السياسي الجديد في مناوءة المجلس الانتقالي الجنوبي، ما اعتبره مراقبون "سابقة خطيرة تستهدف وحدة مجلس القيادة والشراكة القائمة التي نتجت عن اتفاق الرياض ومشاورات مجلس التعاون الخليجي".
وأشهر تحالف الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، الحرب مجدداً على الجنوب، مستهدفاً تطلعات أبنائه في استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.