الجعدي ينتقد تحويل الانتقالي الى فراخ

اليوم السابع – عدن:

انتقد الأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ فضل الجعدي، استجابة المجلس إلى ضغوط تمارس عليه لثنيه عن استعادة دولة الجنوب، معتبراً ذلك محاولة لـ "تدجين" المجلس.

صدر هذا في تصريح مقتضب أدلى به الجعدي، كشف فيه عن حجم الضغوط التي تمارس على المجلس الانتقالي الجنوبي بشأن جهوده لاستعادة الدولة المستقلة.

وقال الجعدي: "كنا في السابق نقارن وضعنا بين الصقور والحمائم ، اليوم اصبحنا نقارن أنفسنا بين الحمائم والفراخ ..".

مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين المصغر "إكس": "الصقور انقرضت وصارت في عالم ( الإعجاز ) المستحيل وجوده في زمن مندثر .!".


يأتي هذا بعد أن انكشفت تفاصيل طلب قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، بشأن المشهد السياسي في اليمن والتطورات في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وكسر مجلس العموم في المجلس الانتقالي الجنوبي، الضغوط الامريكية واتخذ قراراً حاسما بشأن تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
 


وحسم المجلس الانتقالي الجنوبي، موقفه من تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
 


وتوعد الشيخ هاني بن بريك، تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمصير غير متوقع.
 

وباغتت انتفاضة غضب عارمة تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمطالبات طرد هذه الاحزاب من العاصمة رفضاً لأي تحركات ضد الجنوب واستعادة دولته.
 


وصدر أول تعليق للمجلس الانتقالي الجنوبي، على التكتل السياسي الجديد الذي أنشأته عدد من الأطراف والمكونات المناوئة للمجلس، بقيادة حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) وحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في العاصمة عدن.
 

وأعلنت 23 حزبا ومكونا سياسيا بقيادة حزب المؤتمر الشعبي وحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، عقد اجتماع في العاصمة عدن، برعاية امريكية وسعودية، وتشكيل تحالف سياسي جديد.

وتلتقي اطراف التحالف السياسي الجديد في مناوءة المجلس الانتقالي الجنوبي، ما اعتبره مراقبون "سابقة خطيرة تستهدف وحدة مجلس القيادة والشراكة القائمة التي نتجت عن اتفاق الرياض ومشاورات مجلس التعاون الخليجي".

وأشهر تحالف الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، الحرب مجدداً على الجنوب، مستهدفاً تطلعات أبنائه في استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة.

 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.