الانتقالي يعلن رسميا شكل دولة الجنوب بيان

اليوم السابع – عدن:

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، شكل الدولة المستقلة التي يعمل على استعادتها تلبية لتطلعات أبناء الجنوب.

صدر هذا في تصريح لرئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة، أكد فيه أن مشروع المجلس يتمثل في بناء دولة فيدرالية مستقلة.

وقال شطارة: "المشروع السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي هو بناء دولة فيدرالية  بقوة الدستور والقانون، كل اقليم جنوبي يدير ذاته، وسقطرى كغيرها من محافظات الجنوب التي ستدير شؤونها بعد استعادة الدولة الجنوبية المستقلة".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "حكم الدولة المركزية انتهى، والدولة الفيدرالية ستنهض عبر دستور يضمن حقوق الناس".


يأتي هذا بعد انتقد الأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ فضل الجعدي، استجابة المجلس إلى ضغوط تمارس عليه لثنيه عن استعادة دولة الجنوب، معتبراً ذلك محاولة لـ "تدجين" المجلس.
 

وانكشفت تفاصيل طلب قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، بشأن المشهد السياسي في اليمن والتطورات في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وكسر مجلس العموم في المجلس الانتقالي الجنوبي، الضغوط الامريكية واتخذ قراراً حاسما بشأن تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
 


وحسم المجلس الانتقالي الجنوبي، موقفه من تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
 


وتوعد الشيخ هاني بن بريك، تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمصير غير متوقع.
 

وباغتت انتفاضة غضب عارمة تكتل الأحزاب اليمنية الذي يرعاه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمطالبات طرد هذه الاحزاب من العاصمة رفضاً لأي تحركات ضد الجنوب واستعادة دولته.
 


وصدر أول تعليق للمجلس الانتقالي الجنوبي، على التكتل السياسي الجديد الذي أنشأته عدد من الأطراف والمكونات المناوئة للمجلس، بقيادة حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) وحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في العاصمة عدن.
 

وأعلنت 23 حزبا ومكونا سياسيا بقيادة حزب المؤتمر الشعبي وحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، عقد اجتماع في العاصمة عدن، برعاية امريكية وسعودية، وتشكيل تحالف سياسي جديد.

وتلتقي اطراف التحالف السياسي الجديد في مناوءة المجلس الانتقالي الجنوبي، ما اعتبره مراقبون "سابقة خطيرة تستهدف وحدة مجلس القيادة والشراكة القائمة التي نتجت عن اتفاق الرياض ومشاورات مجلس التعاون الخليجي".

وأشهر تحالف الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، الحرب مجدداً على الجنوب، مستهدفاً تطلعات أبنائه في استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة.

 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.