العليمي و"بن مبارك" يحسمان ازمة الرواتب
اليوم السابع – عدن:
حسم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أزمة رواتب الموظفين المتوقف صرفها منذ ثلاثة أشهر، بتعقيد اضافي تمثل بتجاهلها واستمرار النفقات على السفريات.
كشف هذا الناشط السياسي الجنوبي البارز، علي ناصر العولقي، الذي شن هجوماً لاذعاً على العليمي وبن مبارك، على خلفية تنعمهم بالسفريات الخارجية المتكررة في وقت يعاني الموظفون والمواطنون عموماً أوضاعاً إنسانية كارثية.
وقال العولقي: "رشاد العليمي والوفود النسوي المرافق له ينعمون بالنثريات من الموازنة العامة في سفريات وزيارات خارجية عديمة الفائدة، بينما الموظفين في محافظات الجنوب بلا مرتبات للشهر الثالث على التوالي، والشعب يموت جوعاً وقهراً..".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "هؤلاء ليسوا شرعية دولة بل عصابة وفاسدين".
رشاد العليمي والوفود النسوي المرافق له ينعمون بالنثريات من الموازنة العامة في سفريات وزيارات خارجية عديمة الفائدة، بينما الموظفين في محافظات الجنوب بلا مرتبات للشهر الثالث على التوالي، والشعب يموت جوعاً وقهراً..
— علي ناصر العولقي (@a_n_alawlaqi) December 4, 2024
هؤلاء ليسوا شرعية دولة بل عصابة وفاسدين.#تصعيد_نقابات_عمال_الجنوب pic.twitter.com/MY8iJ9JNYl
يأتي هذا بعد أن صدر إعلان هام وحاسم بشأن المعلمين وإضرابهم، يتضمن إجراءات لإنهاء معاناتهم المستمرة جراء انقطاع رواتبهم وتدهور الأوضاع المعيشية.
وسحب رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.
وأقرت الحكومة، رسمياً، اعتماد زيادة الرواتب، بنسبة 30 % لقطاع هام من الموظفين تقديراً للظروف المعيشية المتردية التي يعانونها جراء استمرار إنهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
وتكشفت فضيحة فساد جديدة للحكومة ورئيسها أحمد عوض بن مبارك، أكدت بما لايدع مجالاً للشك عدم اكتراثه بالمعاناة الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وكشفت مصادر مطلعة عن إجراء مجلس القيادة الرئاسي، تغييرات في الحكومة تشمل رئيسها أحمد عوض بن مبارك، و6 من وزرائها.
وتكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
وكشفت مصادر اقتصادية عن هوية المسؤول الأول عن انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وما يسببه من تداعيات على الوضع المعيشي.
وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
وكان البنك المركزي اليمني، أطلق استغاثة إلى الاتحاد الأوروبي، للتدخل العاجل وانقاذ الاقتصاد من كارثة وشيكة جراء استمرار انهيار أسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
ويواصل الريال اليمني، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2070 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 541 ريالا بيعاً و539 ريالاً شراء.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.