العليمي يمنح حفيده منصبا عسكريا برتبة رفيعة
اليوم السابع – الرياض: هل هذا الكلام ???? صحيح ؟
منح رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، حفيده المتخرج مؤخراً من الكلية العسكرية في المملكة الهاشمية الأردنية، بمنحة من وزارة الدفاع اليمنية، منصباً عسكريا هاما برتبة رفيعة.
كشف هذا الناشط الجنوبي البارز هاني السعدي اليافعي، الذي أكد تعيين العليمي حفيده "كنعان" رئيساً لعمليات أحد ألوية ما يسمى "درع الوطن" المنشأة بتمويل من المملكة العربية السعودية.
وقال السعدي في تغريدة على منصة "إكس": "هل هذا الكلام صحيح ؟ الملازم كنعان محمد رشاد العليمي تخرج من الكلية الحربية الملكية الأردنية، وأنه عُيّن منصب عمليات اللواء الثاني لقوات درع الوطن وتمت ترقيته من ملازم إلى عقيد؟ معقول؟".
الملازم كنعان محمد رشاد العليمي تخرج من الكلية الحربية الملكية الأردنية، وأنه عُيّن منصب عمليات اللواء الثاني لقوات درع الوطن وتمت ترقيته من ملازم إلى عقيد؟
معقول ؟ pic.twitter.com/1d9WobIFsD
يأتي هذا بعد أن استنزف رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، خزينة الدولة بإجراء كلف مبلغاً مهولاً، متجاهلاً الأوضاع المعيشية والخدمية المتدهورة في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، والتي فاقمها إستمرار إنهيار العملة المحلية إلى مستويات قياسية أمام العملات الأجنبية.
وتكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
وكشفت مصادر اقتصادية عن هوية المسؤول الأول عن انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وما يسببه من تداعيات على الوضع المعيشي.
وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
وكان البنك المركزي اليمني، أطلق استغاثة إلى الاتحاد الأوروبي، للتدخل العاجل وانقاذ الاقتصاد من كارثة وشيكة جراء استمرار انهيار أسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
ويواصل الريال اليمني ، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية، مسجلاً 2065 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 540 ريالا بيعاً و538 ريالاً شراء.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.