العليمي يستنزف خزينة الدولة بهذا الاجراء

اليوم السابع – عدن:

استنزف رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، خزينة الدولة بإجراء كلف مبلغاً مهولاً، متجاهلاً الأوضاع المعيشية والخدمية المتدهورة في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، والتي فاقمها إستمرار إنهيار العملة المحلية إلى مستويات قياسية أمام العملات الأجنبية. 

كشف هذا السياسي والأكاديمي الجنوبي د. أحمد الشاعر باسردة، الذي أكد تخصيص عشرات الآلاف من الدولارات كبدل سفر لرحلته المقررة إلى بريطانيا، الخميس المقبل.

وقال باسردة المقيم في كندا: "الدكتور العليمي.. يبدو لن يترك موقعه، إلا بعد زيارة الكرة الارضية، سيقوم بزيارة لبريطانيا، الخميس القادم، ما الذي سيقدمه لليمن في هذه الزيارة، المكلفة لخزينة الدولة بالاف الدولارات".

مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "ثم ما الذي انجزه بشكل عام خلال وجوده.. (صفر) اعتقد ان هناك لعنة ، على هذه البلاد.. بهيك مسؤول".


وتابع في تغريدة ثانية: "سؤال مواطن.. هل يستحق د العليمي 800 ألف دولار راتب شهري ما يعادل 10 مليون دولار سنوي.... مقابل خدمة الوطن؟؟ بينما رئيس امريكا 400 ألف دولار في السنة، خاضعة للضريبة..".

مختتماً بالقول: "افتونا في الامر.. ياشعبنا الصبور على مثل هذا النوع من البشر".

 

يأتي هذا بعد أن تكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
 


وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
 


وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
 


وكشفت مصادر اقتصادية عن هوية المسؤول الأول عن انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وما يسببه من تداعيات على الوضع المعيشي.
 


وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
 


وكان البنك المركزي اليمني، أطلق استغاثة إلى الاتحاد الأوروبي، للتدخل العاجل وانقاذ الاقتصاد من كارثة وشيكة جراء استمرار انهيار أسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 

ويواصل الريال اليمني ، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية، مسجلاً 2065 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 540 ريالا بيعاً و538 ريالاً شراء.

وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.