ضبط الشرعية متلبسة بهذه الجريمة

اليوم السابع - عدن:

ضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، "الشرعية" متلبسة بجريمة جديدة بحق الشعب، رأى انها "لا تغتفر، وتمثل استفزازاً للملايين في العاصمة عدن وعموم الجنوب".

كشف هذا رئيس الدائرة الاقتصادية والخدمية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي عبدالقوي الصلح، الذي أكد أن مشاركة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وبالمئات في فعاليات خارجية هامشية بملايين الدولارات، في وقت يعاني الجنوب أزمة اقتصادية خانقة تمثل امعاناً في استفزاز ابناء الجنوب. 

وقال الصلح في تغريدة على منصة "إكس": "جميعنا يعلم بأن محافظات الجنوب تعيش ازمة اقتصادية خانقة متعددة الاوجه ، وحكومة ماتسمى بالمناصفة هي التي أنتجت تلك الازمات".

مضيفاً: "بالمقابل نلاحظ الوفود التي تسافر بالمئات الى الخارج، مؤتمر المناخ في باكو مثال على ذلك، الا يمثل ذلك امعانا في استفزاز شعب الجنوب ؟".


يأتي هذا بعد مشاركة عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي، في مؤتمر المناخ المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، على رأس وفد طويل وعلى حساب نفقة الدولة، على الرغم من أنه كان بالإمكان الاكتفاء بمشاركة السفير.

وجاءت مشاركة عضو مجلس القيادة في مؤتمر المناخ، بعد أن ترأس رئيس المجلس رشاد العليمي، وفداً كبيراً ضم مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ومستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي نصر طه مصطفى، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ووزير الاشغال العامة والطرق المهندس سالم الحريزي، ورئيس مجلس النواب المنتهية ولايته سلطان البركاني، ومسؤولين آخرين في المنتدى العالمي الحضري في مصر، وانفاق ملايين الدولارات لمجرد المشاركة. 

وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.

 


وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
 


وكشفت مصادر اقتصادية عن هوية المسؤول الأول عن انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وما يسببه من تداعيات على الوضع المعيشي.
 


وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
 


وكان البنك المركزي اليمني، أطلق استغاثة إلى الاتحاد الأوروبي، للتدخل العاجل وانقاذ الاقتصاد من كارثة وشيكة جراء استمرار انهيار أسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 

ويواصل الريال اليمني ، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية، مسجلاً 2060 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 538 ريالا بيعاً و537 ريالاً شراء.

وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.