معركة بمطايب المرق بحضرة الرئاسي

اليوم السابع – عدن:

شهد مجلس القيادة الرئاسي اندلاع معركة جديدة بين قيادات رفيعة، ولكنها كانت هذه المرة بمطايب المرق، وعلى مائدة وليمة اقيمت لتسوية الخلافات البينية.

كشف هذا رئيس الدائرة الاقتصادية والخدمية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي عبدالقوي الصلح، في تصريح نشره على حسابه بمنصة "إكس".

موضحا أن عراكا جديدا نشب بين مدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة، والأمين العام لمجلس الوزراء مطيع دماج، أثناء مأدبة أقيمت للمصالحة بينهما بعد اختلافهما على نهب المال العام.

وقال الصلح: "عبدالله العليمي جمع الفاسد دماج والفاسد باحارثة في ديوانه بمعاشيق وجهز لهم وجبة غداء دسمة أملا في دفعهم للصلح بعد فضيحة المضرابة السابقة".

مضيفاً: "لكن امله خاب لأنهم دخلوا في عراك جديد بمطايب المرق وفشلت جلسة المصالحة". وأردف: "ترى هل سيتدخل العليمي الكبير لحل خلافهم الناجم المرتبط بالفساد".


يأتي هذا بعد أن وقعت رئاسة الوزراء في فضيحة جديدة مدوية وخطيرة، "تؤكد انعدام المسؤولية وتفسر التدهور المستمر للوضع المعيشي والخدمي واستمرار انهيار العملة في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب". حسب مراقبين.

 


وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
 


وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
 


وكشفت مصادر اقتصادية عن هوية المسؤول الأول عن انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وما يسببه من تداعيات على الوضع المعيشي.
 


وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
 


وكان البنك المركزي اليمني، أطلق استغاثة إلى الاتحاد الأوروبي، للتدخل العاجل وانقاذ الاقتصاد من كارثة وشيكة جراء استمرار انهيار أسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 

ويواصل الريال اليمني ، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية، مسجلاً 2055 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 536 ريالا بيعاً و524 ريالاً شراء.
 

وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.