مع وصول تعزيزات عسكرية إماراتية.. "الانتقالي" يمهل قوات الإصلاح 24 ساعة بالمغادرة
اليوم السابع-متابعات
كشفت مصاد محلية ان قوات المجلس الانتقالي(الممول من الامارات)،أمهلت الثلاثاء، قوات الشرعية التابعة للإصلاح(الاخوان المسلمين) المتواجدة في ساحل محافظة لحج، جنوبي اليمن، 24 ساعة لإخلاء نقاطها من المنطقة، تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية اماراتية، ما ينذر بإنفجار حرب مباشرة بين الطرفين.
وأكدت المصادر أن قائد الحزام الأمني في لحج، وضاح عمر الصبيحي، وصل على رأس قوة عسكرية من مسلحي الإنتقالي إلى مديرية رأس العارة القريبة من باب المندب.
وأوضحت أن الصبيحي أبلغ قائد محور الشرعية في طور الباحة وقوات الاصلاح، بمهلة 24 ساعة فقط لرفع ما وصفها بنقاط الجباية من المديريات الساحلية.
وأشارت إلى أن هناك تحشيدات عسكرية متبادلة بين الطرفين لخوض معركة فاصلة للسيطرة على سواحل المحافظة.
وتأتي هذه التحركات عقب يومين فقط على شرعنة المحافظ المحسوب على الرئيس هادي، أحمد التركي، للإنتقالي للسيطرة على الشريط الساحلي لمحافظة لحج، نكاية بالإصلاح، في صفقة يسعى خلالها التركي لضمان بقائه في منصبه مستقبلا في ظل حراك سعودي لتغيير محافظي الشرعية.
وكان التركي قد كلف الصبيحي المحسوب على الإنتقالي بقيادة القوات المشتركة المنتشرة في المديريات الساحلية لمحافظة لحج، ما يقطع الطريق على الإصلاح الذي كان يستعد للسيطرة على تلك المناطق بعد تكليفه القيادي السلفي المحسوب على الإصلاح، عدنان رزيق القميشي، بقيادة القوات في ساحل لحج وصولا إلى باب المندب.
ويتوقع أن تشعل هذه الإجراءات فتيل الإقتتال المباشر بين قوات الأنتقالي وقوات الشرعية التابعة للإصلاح في لحج، وسط صراعات بين الطرفين لتعزيز حضورهما في السواحل الجنوبية.