الز بيدي يتلقى تحذيرا من مخطط خطير تفاصيل

اليوم السابع – السعودية:

تلقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، تحذيراً من مخطط خطير يستهدف تفتيت الجنوب وتمزيقه.

تصدر لتوجيه هذا التحذير، عضو وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس الانتقالي الجنوبي أحمد عمر بن فريد، الذي دعا الزُبيدي إلى الاستعداد لمواجهة كافة الاحتمالات أخطرها مؤامرة تستهدف تمزيق النسيج الجنوبي.

وقال بن فريد في تغريدة على منصة "إكس" مخاطباً الزُبيدي: يجب أن تكون جاهزا لمواجهة جميع السيناريوهات المحتملة، حتى لا تتفاجأ بواحد منها ويكون فوق طاقتك وقدرتك على مواجهته ك (جنوب موحد ومتماسك)..!".

مضيفاً: "لأن مقولة (وهذا الذي ياصحابي لي ما حسبنا حسابه) .. لن ينفع في السياسة، ولن يكون مقبولا لتبرير أحكام التاريخ القاسية جدا !!".


يأتي هذا بعد أن تصدى المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً لمحاولة قوات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي "الكيدية" التمركز في مديريات ساحل حضرموت.

 


وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه نشر أي قوات ما يسمى "درع الوطن" في احدى اهم محافظات الجنوب، محذراً من خلق فوضى وفتن وتكدير الأمن والإستقرار، باستقدام قوات عسكرية أو أمنية إليها.
 


وهذه التطورات بعد أنباء عن تحركات لـ "درع الوطن" تستهدف الانتشار في مديريات ساحل حضرموت ، في تحرك سعودي يستهدف القوات الجنوبية وخاصة قوات النخبة الحضرمية.


وقدم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مطلع مارس الماضي، عرضاً جديداً خاصاً لحضرموت يتضمن حصول أبنائها على حقوقهم كاملة وإنصافهم خاصة سكان المناطق النفطية، ومنحهم المشاريع الحيوية في مختلف القطاعات.
 


ومطلع فبراير 2024م، أعطى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، الضوء الأخضر للنخبة الحضرمية للبدء في توسيع مهامها لتشمل مديريات وادي وصحراء حضرموت، والتصدي لما وصفه "قوى الغزو والارهاب".
 


وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
 


وأحبطت القوات الجنوبية، اجتياحاً عسكرياً واسعاً استهدف إسقاط محافظة حضرموت، في تصعيد خطير ينبئ بانفجار الوضع.
 


وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.