انكشاف تفاصيل صادمة بشأن تفجير تعز

اليوم السابع – عدن:

انكشفت تفاصيل جديدة صادمة ومفاجئة بشأن التفجير الذي حدث في مدينة تعز التي تسيطر عليها قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، وهوية منفذيه.

تصدر لكشف هذا السياسي والاعلامي الجنوبي البارز المقيم في لندن خالد بن سلمان، الذي أكد في تصريح وقوف الإصلاح وراء تفجير شارع جمال بتعز، لقطع الطريق أمام التحركات الأمريكية والدولية لتصنيفه منظمة إرهابية أجنبية على خلفية ارتباطه بجماعة الاخوان.

وقال بن سلمان: "في خطة عمل العقل العصاباتي المتوارث والمتداخل مع منظمات الجريمة المنظمة، يبرر ارتكاب الجرائم بحق أقرب الموالين، لتبرير فعل جرمي سابق، وهو ما فعله الإصلاح الإخواني بتفجير ممسرح وان بضحايا قليلة أمام مقره في تعز، ومن ثم إطلاق إشارة البدء لأبواقه الإعلامية للحديث عن عمل إرهابي، يستهدف رائد العملية السياسية المدنية!، حزب الإصلاح وريث الأرهاب الدولي".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس" عنونها بـ "الاصلاح حين يحاول أن يلبس ثوب البطولة يتعرى أكثر": "ما حدث في تعز يراد تسويقه للخارج بالتناغم من النشاط القيادي الاستباقي الإخواني، لقطع الطريق أمام إدراجهم ضمن منظمات الإرهاب، ومحاولة تغير رطانتهم السياسية بإدعاء المدنية والتبرؤ من إرثهم الجهادي الدموي".


وتابع: "التفجير يأتي في هذا السياق، ولا يخلو من أهداف سياسية محلية، بتوفير ذريعة لقمع المعارضين لسياساتهم في معقل حكمهم ونموذج دولتهم في تعز، بتوجيه الاتهام لخيام الاعتصام بتدبير الضغط على ريموت التفجير عن بعد من داخل إحداها، وهي عملية محط سخرية شباب الحراك المدني، ومعروفة لديهم مسبقاً".

مستطرداً: "القاعدة في مأرب التي تلاحق قياداتها الدرونز الامريكي هي إصلاح، التفجيرات في أبين وشبوة وعدن هي إصلاح مع تخادم حوثي، معسكرات حمود المخلافي والجبولي والمحور هم الحبل السري لتمويل الإرهاب وتوفير الملاذات الآمنة، عمليات الاغتيالات وآخرها الشهيدة افتهان هي طبخة إصلاحية بنكهة المافيا".


مردفاً: "ولعل من سخف الفكاهة أن يتهم الإصلاح عدن، بتدبير وتمرير العبوة الناسفة، ولابأس من إتهام دولة لم يسمها، هي من تقف أمام تدمير قمامة بوابة مقر جماعة، ترى في القتل منهج رشد وفي القتلى قرابين تُقدم للإله".
 
وخلص إلى القول: "رسالة عواصم القرار الممسكة بالملف اليمني: لا شرعية لسلطة تتشارك في مجلسها الرئاسي، مع جماعة مصنفة دولياً بالإرهاب. وما دون ذلك من مناورات إخوانية خروج عن النص".

يشار إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل وإصابة 14 آخرين، الخميس الماضي، جراء انفجار عبوة ناسفة أمام مقر حزب الإصلاح في شارع جمال وسط مدينة تعز التي تحكمها قوات الحزب بالحديد والنار، وتعيث فيها فساداً دون رقيب أو حسيب.