النخبة الحضرمية تحبط مخططاً خطيراً لـ "درع الوطن" (صور)
اليوم السابع – حضرموت:
أحبطت قوات النخبة الحضرمية، مخططاً إجرامياً خطيراً لقوات ما يسمى "درع الوطن" المنشأة بتمويل من المملكة العربية السعودية في حضرموت، ضمن محاولات الرياض اجتزاء المحافظة من نسيج الجنوب.
كشف هذا العقيد في القوات الجنوبية عمر بن حيدرة، الذي أكد تمكن قوات النخبة الحضرمية من كشف كميات من الأسلحة أثناء محاولة "درع الوطن" تهريبها إلى مديريات ساحل حضرموت.
وقال حيدرة في تغريدة على منصة "إكس": "النخبة الحضرمية وشباب الساحل يلقون القبض على قاطرات تابعة لدرع الوطن محملة بالمواد الغدائية".
مضيفةً: "عند التفتيش اكتشف تحتها كميات من الاسلحة ، من هي الجهة التي وراء هذا؟ وماذا تهدف من وراء ذلك ؟".
النخبة الحضرمية وشباب الساحل يلقون القبض على قاطرات تابعة لدرع الوطن محملة بالمواد الغدائية ، وعند التفتيش اكتشف تحتها كميات من الاسلحة ، من هي الجهة التي وراء هذا؟ وماذا تهدف من وراء ذلك ؟ pic.twitter.com/vf7rODpi48
— العَقيد : عمر بن حيدرة (@SosoOme47695636) June 7, 2024
يأتي هذا بعد أن تصدى المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً لما سماه "مؤامرة" محاولة قوات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي "الكيدية" التمركز في مديريات ساحل حضرموت.
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه نشر أي قوات ما يسمى "درع الوطن" في احدى اهم محافظات الجنوب، محذراً من خلق فوضى وفتن وتكدير الأمن والإستقرار، باستقدام قوات عسكرية أو أمنية إليها.
وهذه التطورات بعد أنباء عن تحركات لـ "درع الوطن" تستهدف الانتشار في مديريات ساحل حضرموت ، في تحرك سعودي يستهدف القوات الجنوبية وخاصة قوات النخبة الحضرمية.
وقدم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مطلع مارس الماضي، عرضاً جديداً خاصاً لحضرموت يتضمن حصول أبنائها على حقوقهم كاملة وإنصافهم خاصة سكان المناطق النفطية، ومنحهم المشاريع الحيوية في مختلف القطاعات.
ومطلع فبراير 2024م، أعطى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، الضوء الأخضر للنخبة الحضرمية للبدء في توسيع مهامها لتشمل مديريات وادي وصحراء حضرموت، والتصدي لما وصفه "قوى الغزو والارهاب".
وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وأحبطت القوات الجنوبية، اجتياحاً عسكرياً واسعاً استهدف إسقاط محافظة حضرموت، في تصعيد خطير ينبئ بانفجار الوضع.
وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.