المقاومة الجنوبية تطرد العليمي من عدن (تفاصيل)
اليوم السابع – عدن:
طردت المقاومة الجنوبية، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، من العاصمة وأجبرته على المغادرة، ردا على تحركاته لإعادة نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح إلى عدن، ضمن توجهات المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.
واستجابت المقاومة الجنوبية لحملة أطلقها سياسيون وناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاقي #طرد_العليمي_واجب_وطني ، و #طرد_العليمي_من_عدن ، لاقت تفاعاً واسعاً من مختلف شرائح المجتمع في عدن وعموم مدن الجنوب.
حسب مصادر جنوبية متطابقة، فقد "أبلغت المقاومة الجنوبية، العليمي رسالة صريحة بضرورة مغادرة عدن لتجنب تصعيد شعبي جنوبي لن يبقي ولن يذر". ما اضطره لمغادرة عدن فورا.
من جهتها، أعلنت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الرسمية ، مغادرة العليمي عدن، زاعمةً في تصريح على لسان مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، أن "المغادرة لقضاء إجازة خاصة تستغرق بضعة أيام". وساردة ما سمته "انجازات العليمي".
يأتي هذا بعد أعلن قيادي جنوبي عن إكتمال عودة نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، إلى العاصمة عدن، ضمن توجهات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لانهاء الحرب في اليمن.
وسربت مصادر جنوبية معلومات عن تعرض رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي، ونائبي رئيس المجلس عبدالرحمن المحرمي، وفرج البحسني لمحاولة اغتيال عبر التسميم.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اشعل الجنوب بتصريحات جديدة اعتبرها سياسيون وناشطون جنوبيون "مستفزة ووقحة" أثارت غضباً جنوبياً واسعاً.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بالصوت والصورة في وضع غير متوقع، وصف بالفاضح وأثار موجة غضب وسخرية واسعة.
وفجرت استفزازات رموز نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، غضباً جنوبياً واسعاً عبر عنه سياسيون وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، كشفوا بالحقائق والأدلة الدامغة ارتباط تلك الرموز بجماعة الحوثي.
وبدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، التودد لجماعة الحوثي، عبر برقية رسمية بعثها وفقا لوكالة الانباء الحكومية (سبأ) تضمنت مواساة في وفاة قيادي في الجماعة ، ما اعتبره مراقبون تطورا خطيرا يكشف عن تغير طرأ في المشهد.
يذكر أن رشاد العليمي ظل ملازما للرئيس الاسبق علي عبدالله صالح في صنعاء عقب انقلاب جماعة الحوثي وصالح على الرئيس هادي في سبتمبر 2014م، وغادر الى الرياض عقب بدء "عاصفة الحزم" بأسابيع للمشاركة بمؤتمر الرياض للحوار بين الاطراف اليمنية.