بيان للقوات الجنوبية بشأن اختطاف سفينة جالاكسي

اليوم السابع – عدن:

أصدرت القوات الجنوبية، بياناً تضمن تفاصيل بشأن اختطاف سفينة الشحن الإسرائيلية "جالاكسي لايدر" في البحر الأحمر، واعلان موقفها من إقدام جماعة الحوثي على إختطاف السفينة.

جاء هذا في بيان لمدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية أصيل السقلدي، أكد فيه أن هدف الحوثيين من اختطاف السفينة "جالاكسي لايدر"، إيجاد مبرر لإنتشار إسرائيل في البحر الأحمر.

وقال السقلدي، في تغريدة على "إكس" نقلاً عن مصادره: "السفينة التي أعلن الحوثي إختطافها هي سفينة يابانية تحمل علم جزر البهاما ولا صحة لما يزعمه الحوثي بأنها سفينة إسرائيلية".

متفقا مع الرواية الرسمية الاسرائيلية، بقوله: "لا شيء غريب في أن يخطف الحوثي سفينة يابانية ويقول إسرائيلية فهو يقول الله أكبر ويفجر المساجد ويقول الموت لإسرائيل ويقصف تعز".

وتابع في تغريدة ثانية: "ينفذ الحوثي خطة أربابه الفرس لجلب أصدقائهم الصهاينة الى المنطقة وما يفتعله الحوثي لوهم الناس ما هو إلا خدمة لإسرائيل فهو يخلق أسباب تبرر انتشار قواتها في البحر الأحمر".

واختتم مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية، اصيل السقلدي ، بالقول: "الجميع يعلم من دافع عن وجود وبقاء الحوثي في الحديدة وسواحل البحر الأحمر".  


يأتي هذا، بعدما كانت كل من إسرائيل وأمريكا اصدرتا إعلاناً حازماً من اختطاف جماعة الحوثي، سفينة شحن اسرائيلية، تضمن تأكيد ملكية السفينة لرجل أعمال إسرائيلي خلال عبورها في البحر الاحمر.

اعلان اسرائيلي وامريكي حازم من الحوثيين

وأعلن المتحدث باسم المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، "الاستيلاء على سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى الساحل اليمني خلال عملية للقوات البحرية"، زاعماً "التعامل مع طاقم السفينة وفقاً لتعاليم وقيم الدين الإسلامي".

وقال في بيان إن "السفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه بأنها سوف تصبح هدفاً مشروعاً"، داعيا "الدول التي يعمل رعاياها في البحر الأحمر بالابتعاد عن أي عمل أو نشاط مع السفن الإسرائيلية أو السفن المملوكة لإسرائيليين".

متوعداً بـ "الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة وتتوقف الجرائم البشعة المستمرة حتى هذه اللحظة على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية" حسب قوله .

واعتبر أن "من يهدد أمن واستقرار المنطقة والممراتِ الدولية هو الكيان الصهيوني"، زاعماً أن "عمليات القوات المسلحة لا تهددُ إلا سفن الكيان الإسرائيلي والمملوكة لإسرائيليين كما أشرنا إلى ذلك في بيان سابق".

وتتوالى هذه التطورات، بعدما كشف زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، الثلاثاء، لأول مرة ، أخطر أوراقه. مهدداً بتوسيع نطاق هجمات جماعته على إسرائيل لتشمل دولاً أخرى، في خطوة وصفها مراقبون بـ "المتهورة وذات العواقب الكارثية على اليمن والمنطقة والعالم".

الحوثي يكشف أخطر أوراقه ويفجر مفاجأة (فيديو)

والخميس، أعلنت اسرائيل، رسمياً، بدء تنفيذ ضربات جوية ضد جماعة الحوثي في اليمن ردا على الهجمات المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة التي تشنها عليها.

إسرائيل تعلن تنفيذ ضربات جوية ضد جماعة الحوثي (بيان)

جاء هذا الاعلان عقب يومين على اعلان الجيش الاسرائيلي، الثلاثاء، تصديه لهجوم صاروخي شنته جماعة الحوثي، على إيلات، هو الثامن منذ بدء حركة "حماس" تصعيدها في قطاع غزة ضد تل أبيب في السابع من الشهر الماضي بما سمته "عملية طوفان الاقصى".

إسرائيل تعلن تصديها لهجوم حوثي (تفاصيل)

وأعلنت اسرائيل، الاسبوع الفائت عن تعرض مدينة إيلات، جنوبي فلسطين، لهجوم صاروخي جديد من جانب اليمن نفذته جماعة الحوثي خلال اقل من 48 ساعة على هجوم مماثل أكدت اعتراضه.

إسرائيل تعلن عن هجوم صاروخي حوثي جديد

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ خطوة عسكرية هي الأولى من نوعها ردا على الهجمات الصاروخية التي تبنتها جماعة الحوثي، والفصائل الموالية إلى ايران في المنطقة.

إسرائيل تعلن تنفيذ رد عسكري على هجمات الحوثيين

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطينبين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطينيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.