تحذير لرئيس الوزراء من هذا الفخ تفاصيل

اليوم السابع – عدن:

حذر سياسي جنوبي بارز، رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، من الوقوع في فخ ينصبه له حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) للسيطرة على قراره وجعله رهينة لمصالحه.
 
صدر هذا في تصريح لرئيس الدائرة الاقتصادية والخدمية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأكاديمي عبدالقوي الصلح، الذي أكد إجراء الاصلاح ترتيبات للتكويش على بن بريك، للإيقاع به والسيطرة عليه وقراره.

وقال الصلح: "قرأت للتو مقالا لصحفي جنوبي يقول فيه إن الدولة العميقة التابعة للأخونج في الامانة العامة لمجلس الوزراء ترتب للسيطرة على رئيس الوزراء الجديد".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس" أن الدولة العميقة التابعة للاصلاح "تمتلك قدرات هائلة وحيل خطيرة للتكويش على رؤوساء الوزراء، ويحذر الصحفي من وقوع بن بريك

في فخ عصابة الاخونج".

وخلص السياسي والأكاديمي البارز، إلى القول: "الاخوان خطر على الجنوب".

 

يأتي هذا بعد أن أعلن رئيس الوزراء سالم بن بريك، شروط عودته إلى العاصمة عدن، بعد ربطه العودة بتسلم دعم مالي من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
 


ووقع مجلس القيادة الرئاسي في فضيحة مدوية بأول اجتماع عقده مع رئيس الحكومة الجديد سالم بن بريك، لبحث الأولويات العاجلة لمهامه خلال الفترة القادمة.
 


وكشفت مصادر سياسية مطلعة عن كواليس تغيير الحكومة، واحتيال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، على اتفاق بتشكيل حكومة جديدة لا تغيير رئيسها فقط، مقابل السماح بحفظ ماء وجه احمد بن مبارك وجعله يظهر مستقيلا لا مقالا.
 

وأصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، قراراً بتعيين سالم صالح رئيسا جديدا للحكومة، عقب استقالة أحمد عوض بن مبارك من منصبه.
 

وأعلن في العاصمة عدن، اعتماد الريال السعودي عملة بديلة للريال اليمني في التعاملات التجارية، بعد تفاقم انهيار العملة المحلية في ظل فشل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة أحمد بن مبارك، في وضع حد للتراجع.
 

وأصدرت أجهزة الأمن في العاصمة عدن، بياناً عاجلاً وضعت فيه النقاط على الحروف بشأن الاحتجاجات التي شهدتها عدد من المديريات على خلفية استمرار انقطاعات التيار الكهربائي، نتيجة فشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية، محذرة من استغلال الاحتجاجات في تنفيذ مخطط تخريبي.
 


وشهدت كريتر احتجاجات غاضبة على استمرار انقطاعات التيار الكهربائي وعجز الحكومة عن معالجة أزمة الكهرباء المزمنة نتيجة الفساد واستخدام رئيس  مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخدمات الأساسية ورقة ضغط سياسية على أبناء الجنوب، حسب مراقبين.

وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، ملعوباً جديداً لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، من شأنه مفاقمة تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم الجنوب.
 


وأدانت هيئة مكافحة الفساد، لأول مرة، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وحملته مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية واستمرار انهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 


وبدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، تنفيذ عقاباً جماعياً على سكان العاصمة عدن، من شأنه مضاعفة الأعباء الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية واستمرار انهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 


وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، عن ثقب أسود يلتهم الدعم المقدم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ 10 أعوام.
 

وسحب رئيس الوزراء السابق أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.
 


وتكشفت فضيحة فساد جديدة للحكومة ورئيسها السابق أحمد عوض بن مبارك، أكدت بما لايدع مجالاً للشك عدم اكتراثه بالمعاناة الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وكانت مصادر مطلعة كشفت عن إجراء مجلس القيادة الرئاسي، تغييرات في الحكومة تشمل رئيسها أحمد عوض بن مبارك، و6 من وزرائها.
 

وانكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
 


وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
 


وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
 


وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
 

ويواصل الريال اليمني، للشهر الثامن توالياً، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2556 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 670 ريالا بيعاً و668 ريالاً شراء.

وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.