رئيس الوزراء يعلن شروط عودته الى عدن

اليوم السابع – عدن:

أعلن رئيس الوزراء سالم بن بريك، شروط عودته إلى العاصمة عدن، بعد ربطه العودة بتسلم دعم مالي من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

صدر هذا في تصريح له عقب عودته مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى العاصمة، بعد نحو شهر من تعيينه خلفاً لأحمد عوض بن مبارك.

وحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الرسمية، قال بن بريك إنه "سيعمل على احتواء التدهور الاقتصادي والخدمي وتخفيف المعاناة المعيشية للمواطنين وتيسير عمل السلطات المحلية في مواجهة التحديات، والوفاء بالأولويات العاجلة لتخفيف المعاناة المعيشية القائمة واحتواء التدهور الاقتصادي والخدمي".


مضيفاً أن "الحكومة ستعمل وبتنسيق كامل مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وشركاء اليمن، لإيجاد الحلول للتحديات الراهنة وحشد كافة الإمكانات والقدرات لخدمة معركة استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا والتخفيف من معاناة المواطنين، وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي".

مشيداً بـ "دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، والتطلعات الى مضاعفة الدعم من شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة في هذه الفترة الاستثنائية، لإسناد جهود تخفيف معاناة المواطنين".

يأتي هذا بعد أن صدر إعلان رسمي من الحكومة كشفت فيه مصير رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، خاصة بعد تصاعد الاحتجاجات في العاصمة عدن، على تفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية واستمرار انهيار سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.

 

وأعلن في العاصمة عدن، اعتماد الريال السعودي عملة بديلة للريال اليمني في التعاملات التجارية، بعد تفاقم انهيار العملة المحلية في ظل فشل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة السابق أحمد بن مبارك، في وضع حد للتراجع.
 

وأصدرت أجهزة الأمن في العاصمة عدن، بياناً عاجلاً وضعت فيه النقاط على الحروف بشأن الاحتجاجات التي شهدتها عدد من المديريات على خلفية استمرار انقطاعات التيار الكهربائي، نتيجة فشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية، محذرة من استغلال الاحتجاجات في تنفيذ مخطط تخريبي.
 


وشهدت العاصمة عدن احتجاجات غاضبة على استمرار انقطاعات التيار الكهربائي وعجز الحكومة عن معالجة أزمة الكهرباء المزمنة نتيجة الفساد واستخدام رئيس  مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخدمات الأساسية ورقة ضغط سياسية على أبناء الجنوب، حسب مراقبين.