اللواء بريك يعلن اسما جديدا لدولة الجنوب

ليوم السابع – عدن:
أعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، حلا للمشكلات التي تشهدها محافظة حضرموت، يؤيد مطالب حضرموت بالحكم الذاتي، ويعلن اسماً جديداً لدولة الجنوب الفيدرالية المستقلة القادمة.
صدر هذا خلال كلمة ألقاها في مليونية حاشدة شهدتها مدينة المكلا حملت شعار "حضرموت أولاً"، إحياءً للذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة في 24 أبريل 2016، أكد فيها تسمية الدولة الجنوبية بحضرموت، إيماناً بأهميتها.
وقال اللواء احمد بن بريك مخاطباً رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزُبيدي، وقوى حضرموت: "دولتنا القادمة لا نريد أن تُسمى جنوب اليمن أو الجنوب العربي بل دولة حضرموت العربية المتحدة".
مضيفاً حسب مركز "سوث24" للأخبار والدراسات المتخصص في شؤون الجنوب: "ندعو كافة المكونات السياسية والقبلية وعلى رأسهم الشيخ عمرو بن حبريش أن يكونوا في صف حضرموت".
وأكد اللواء احمد بن بريك: أن "حضرموت لا تستحق هذا العبث فهي غنية بمواردها وثرواتها، لكنها تُنهب". مشيراً إلى "أن حضرموت تعاني من نقص كبير في الخدمات خصوصاً في قطاع الكهرباء وتدني الأجور رغم ما تملكه من ثروات".
يأتي هذا بعد أن أعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، ومحافظ حضرموت الشيخ مبخوت مبارك بن ماضي، اتفاقاً لمواجهة محاولات الرئيس المعزول لـ "حلف قبائل حضرموت" المدعوم من المملكة العربية السعودية، التصعيد وتفجير الوضع في حضرموت.
وأطلق نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نداء عاجلاً وأخيراً لإنهاء تصعيد الرئيس المعزول لـ "حلف قبائل حضرموت" عمرو بن حبريش في حضرموت بدعم من المملكة العربية السعودية.
وبدأت المملكة العربية السعودية، تعزيزات عسكرية، لإسقاط محافظة حضرموت وبسط نفوذها المطلق عليها ضمن مخطط المملكة لفصل المحافظة عن الجنوب وضمها إليها.
واستفزت المملكة العربية السعودية، أبناء الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي، من جديد، بتصريحات اعتبرها مراقبون "امتدادا لسلسلة الاستفزازات الاخيرة المناؤة لتطلعات استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة".
ووجهت قبائل حضرموت، صفعة إلى وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير خالد بن سلمان، رداً على محاولته فرض حاكم عليها.
وأعلنت قبائل حضرموت، رفضهاً القاطع تعيين المملكة العربية السعودية، عمرو بن حبريش حاكماً لمحافظة حضرموت، وأداةً طولى لتنفيذ مخططاتها في إعاقة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
وتحدت المملكة العربية السعودية، المجلس الانتقالي الجنوبي وارادة الجنوب، رسمياً، بخطوة اعتبرها مراقبون "استفزازا سافرا وتأكيداً إضافياً على توجه فعلي للرياض يستهدف دولة الجنوب ونسيجه الاجتماعي".
وبدأت السعودية، تدخلا مباشرا في محافظة جنوبية، وصفه مراقبون بـ "التدخل السافر والخطير"، ضمن تحركاتها لاعاقة استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
وتلقى الرئيس المعزول لحلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش، ضربة قاضية وقاصمة لطموحاته في السيطرة على المحافظة عبر مليشيات مسلحة، يسعى الى تشكيلها، عبر تصد جديد لها حازم وحاسم، ومن ارفع المستويات.
وجاهرت المملكة العربية السعودية، بمخططها الماضية في تنفيذه لاستكمال بسط نفوذها وإحكام سيطرتها على محافظة حضرموت وثرواتها، واجتزائها من النسيج الجنوبي ودولة الجنوب القادمة.
وبدأت السعودية، إختراقاً جديداً في حضرموت، مستخدمةً واجهة جديدة "ضمن تحركاتها لتمزيق النسيج الجنوبي وسعيها إلى فرض نفوذها على حضرموت وإجتزائها عن الجنوب". حسب تأكيد سياسيين جنوبيين.
وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.