وضع اللمسات الاخيرة لحدث الغد الاكبر

اليوم السابع – عدن:

وضع المجلس الانتقالي الجنوبي، اللمسات الأخيرة لحدث الغد الأكبر الذي ستشهده حضرموت، بما من شأنه إحباط مؤامرة خطيرة يقودها الرئيس المعزول لـ "حلف قبائل حضرموت" عمرو بن حبريش المدعوم من المملكة العربية السعودية تستهدف النسيج الاجتماعي للجنوب.

صدر هذا في اجتماع عقدته الهيئة الإدارية للجمعية العمومية للمجلس الانتقالي، برئاسة نائب رئيس الجمعية الأستاذ عصام عبده علي، جرى فيه استعراض الاستعدادات النهائية لإحياء الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية، المقرر إقامتها يوم غدٍ في مدينة المكلا، تحت شعار "حضرموت.. أولاً".

وحسب الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي أكدت الهيئة الإدارية في الاجتماع "أهمية هذه الفعالية الوطنية التي تُجسد الإنجازات التي حققتها قوات النخبة الحضرمية في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت".

مُثنيةً على "الجهود التي تبذلها القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي في سبيل توحيد الصف الجنوبي والرؤى السياسية".

مشددة على "ضرورة توحيد الخطاب السياسي في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، والدعوة إلى التحلي بالحكمة والحصافة في معالجة القضايا الوطنية".

ووقفت الهيئة الإدارية أمام "تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد، نتيجة غياب مؤسسات الدولة عن أداء دورها في توفير احتياجات المواطنين وتلبية مطالبهم المشروعة".

وتطرق اجتماع الهيئة الإدارية إلى "ظاهرة النزوح المتزايد نحو محافظات الجنوب، لاسيما العاصمة عدن، وما يترتب عليها من تحديات أمنية جسيمة تمسّ المواطن الجنوبي وأمنه واستقراره".

 

وأعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، ومحافظ حضرموت الشيخ مبخوت مبارك بن ماضي، اتفاقاً لمواجهة محاولات الرئيس المعزول لـ "حلف قبائل حضرموت" المدعوم من المملكة العربية السعودية، التصعيد وتفجير الوضع في حضرموت.
 


وأطلق نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نداء عاجلاً وأخيراً لإنهاء تصعيد الرئيس المعزول لـ "حلف قبائل حضرموت" عمرو بن حبريش في حضرموت بدعم من المملكة العربية السعودية.
 


وبدأت المملكة العربية السعودية، تعزيزات عسكرية، لإسقاط محافظة حضرموت وبسط نفوذها المطلق عليها ضمن مخطط المملكة لفصل المحافظة عن الجنوب وضمها إليها.
 

واستفزت المملكة العربية السعودية، أبناء الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي، من جديد، بتصريحات اعتبرها مراقبون "امتدادا لسلسلة الاستفزازات الاخيرة المناؤة لتطلعات استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة".
 


ووجهت قبائل حضرموت، صفعة إلى وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير خالد بن سلمان، رداً على محاولته فرض حاكم عليها.
 


وأعلنت قبائل حضرموت، رفضهاً القاطع تعيين المملكة العربية السعودية، عمرو بن حبريش حاكماً لمحافظة حضرموت، وأداةً طولى لتنفيذ مخططاتها في إعاقة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
 

وتحدت المملكة العربية السعودية، المجلس الانتقالي الجنوبي وارادة الجنوب، رسمياً، بخطوة اعتبرها مراقبون "استفزازا سافرا وتأكيداً إضافياً على توجه فعلي للرياض يستهدف دولة الجنوب ونسيجه الاجتماعي".
 


وبدأت السعودية، تدخلا مباشرا في محافظة جنوبية، وصفه مراقبون بـ "التدخل السافر والخطير"، ضمن تحركاتها لاعاقة استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
 


وتلقى الرئيس المعزول لحلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش، ضربة قاضية وقاصمة لطموحاته في السيطرة على المحافظة عبر مليشيات مسلحة، يسعى الى تشكيلها، عبر تصد جديد لها حازم وحاسم، ومن ارفع المستويات.
 

وجاهرت المملكة العربية السعودية، بمخططها الماضية في تنفيذه لاستكمال بسط نفوذها وإحكام سيطرتها على محافظة حضرموت وثرواتها، واجتزائها من النسيج الجنوبي ودولة الجنوب القادمة.
 

وبدأت السعودية، إختراقاً جديداً في حضرموت، مستخدمةً واجهة جديدة "ضمن تحركاتها لتمزيق النسيج الجنوبي وسعيها إلى فرض نفوذها على حضرموت وإجتزائها عن الجنوب". حسب تأكيد سياسيين جنوبيين.
 

وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
 

وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.