اعلان تاريخي بشأن حضرموت خلال ساعات (تفاصيل)

اليوم السابع - المكلا:
تفصل ساعات عن صدور اعلان سياسي وصف بأنه "اعلان تاريخي" ينهي المشكلات الراهنة "غير الجوهرية" في حضرموت؛ جرى مناقشة مسودته في لقاء عقده اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في المكلا مع نخبة من القضاة والمحامين والأكاديميين والمثقفين الحضارم.
اكد هذا الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي، وذكر إن اللواء احمد بن بريك ناقش في اللقاء رؤية توحيد كلمة ابناء حضرموت وقال : إن "فكرة تحويل مؤتمر حضرموت الجامع إلى حامل سياسي، تهدف إلى تهيئة حضرموت لتكون إقليماً ضمن دولة الجنوب الاتحادية، التي يطالب بها المجلس الانتقالي الجنوبي والجنوبيون كافة".
مضيفاً: "إن المشكلات الحالية في حضرموت، ليس لها أسباب جوهرية، ولكن أسبابها ستزول فيما إذا وضعت مصلحة حضرموت أولاً"، مشدداً على التقارب والحفاظ على نهج توحيد الكلمة الحضرمية، وتأييد قوات النخبة الحضرمية، كصمام أمان لحضرموت وللجنوب".
وشدد اللواء بن بريك، على أن "السبيل الوحيد لتجاوز المؤامرات على حضرموت، هو التركيز على توحيد كلمة أبناء حضرموت الذي سيعمل على الاستقرار والنماء، وكذلك إفشال أي مخططات تستهدف حضرموت".
منوها إلى أن اللقاء حضره الأستاذ علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجموبي، والأستاذ فادي باعوم، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد سعيد المحمدي، رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت.
وشهد اللقاء قبل اختتامه "طرح بعض الملاحظات والاستفسارات، وتم تكليف ثلاثة أشخاص لتسلُّم الملاحظات ومقترحات الحلول، ومن ثم رفعها لبلورتها ضمن رؤية توحيد كلمة أبناء حضرموت".
يأتي هذا بعد أن أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، إعلاناً عاجلاً بشأن محافظة حضرموت، وما ستشهده خلال الساعات المقبلة، ردا على مؤامرة تستهدف المحافظة، يقودها الرئيس المعزول لـ "حلف قبائل حضرموت" عمرو بن حبريش المدعوم من المملكة العربية السعودية.
وأعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، ومحافظ حضرموت الشيخ مبخوت مبارك بن ماضي، اتفاقاً لمواجهة محاولات الرئيس المعزول لـ "حلف قبائل حضرموت" المدعوم من المملكة العربية السعودية، التصعيد وتفجير الوضع في حضرموت.
وأطلق نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نداء عاجلاً وأخيراً لإنهاء تصعيد الرئيس المعزول لـ "حلف قبائل حضرموت" عمرو بن حبريش في حضرموت بدعم من المملكة العربية السعودية.
وبدأت المملكة العربية السعودية، تعزيزات عسكرية، لإسقاط محافظة حضرموت وبسط نفوذها المطلق عليها ضمن مخطط المملكة لفصل المحافظة عن الجنوب وضمها إليها.
واستفزت المملكة العربية السعودية، أبناء الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي، من جديد، بتصريحات اعتبرها مراقبون "امتدادا لسلسلة الاستفزازات الاخيرة المناؤة لتطلعات استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة".
ووجهت قبائل حضرموت، صفعة إلى وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير خالد بن سلمان، رداً على محاولته فرض حاكم عليها.
وأعلنت قبائل حضرموت، رفضهاً القاطع تعيين المملكة العربية السعودية، عمرو بن حبريش حاكماً لمحافظة حضرموت، وأداةً طولى لتنفيذ مخططاتها في إعاقة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
وتحدت المملكة العربية السعودية، المجلس الانتقالي الجنوبي وارادة الجنوب، رسمياً، بخطوة اعتبرها مراقبون "استفزازا سافرا وتأكيداً إضافياً على توجه فعلي للرياض يستهدف دولة الجنوب ونسيجه الاجتماعي".
وبدأت السعودية، تدخلا مباشرا في محافظة جنوبية، وصفه مراقبون بـ "التدخل السافر والخطير"، ضمن تحركاتها لاعاقة استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
وتلقى الرئيس المعزول لحلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش، ضربة قاضية وقاصمة لطموحاته في السيطرة على المحافظة عبر مليشيات مسلحة، يسعى الى تشكيلها، عبر تصد جديد لها حازم وحاسم، ومن ارفع المستويات.
وجاهرت المملكة العربية السعودية، بمخططها الماضية في تنفيذه لاستكمال بسط نفوذها وإحكام سيطرتها على محافظة حضرموت وثرواتها، واجتزائها من النسيج الجنوبي ودولة الجنوب القادمة.
وبدأت السعودية، إختراقاً جديداً في حضرموت، مستخدمةً واجهة جديدة "ضمن تحركاتها لتمزيق النسيج الجنوبي وسعيها إلى فرض نفوذها على حضرموت وإجتزائها عن الجنوب". حسب تأكيد سياسيين جنوبيين.
وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.