مشايخ حضرموت يبدأون اسقاط حبريش

اليوم السابع – حضرموت:

بدأ مشايخ محافظة حضرموت، تحركا واسعا لإسقاط رئيس ما يسمى "حلف قبائل حضرموت" عمرو بن حبريش، من منصبه بعد حرفه الحلف عن مساره الذي أنشئ من أجله وتسخيره لمصالحه الخاصة، حسب تأكيدهم.

كشف هذا عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي نصر عبدالله السليماني، الذي أكد عقد مشايخ ومناصب حضرموت، لقاء استثنائياً لإنهاء تفرد بن حبريش بقرارات "حلف قبائل حضرموت".

وقال السليماني في تغريدة على منصة "إكس": "90% من مناصب ومشائخ ومقادمة جميع قبائل حضرموت ساحلاً ووادي وصحراء حضروا اليوم الاجتماع الاستثنائي لحلف قبائل حضرموت في منطقة العيون تلبية لدعوة المقدم سالمين الجويد باسلوم السيباني احد حكما حضرموت البارزين والمشهود عليه لترميم وتصحيح مسار الحلف وردع شخصنته والتفرد بقراراته".


يأتي هذا بعد أن 
بدأت المملكة العربية السعودية، اللعب على المكشوف وفوق الطاولة بعد أعوام من التحركات الخطيرة بتشكيل كيانات ودعمها بالمال والسلاح، في استهداف مباشر لدولة الجنوب وتطلعات أبنائه في استعادتها، حسب مراقبين.
 


وتحدت المملكة العربية السعودية، المجلس الانتقالي الجنوبي وارادة الجنوب، رسمياً، بخطوة اعتبرها مراقبون "استفزازا سافرا وتأكيداً إضافياً على توجه فعلي للرياض يستهدف دولة الجنوب ونسيجه الاجتماعي".
 


وبدأت السعودية، تدخلا مباشرا في محافظة جنوبية، وصفه مراقبون بـ "التدخل السافر والخطير"، ضمن تحركاتها لاعاقة استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
 


وتلقى ما يسمى "حلف قبائل حضرموت"، ضربة قاضية وقاصمة لطموحاته في السيطرة على المحافظة عبر مليشيات مسلحة، يسعى الى تشكيلها، عبر تصد جديد لها حازم وحاسم، ومن ارفع المستويات.
 

وجاهرت المملكة العربية السعودية، بمخططها الماضية في تنفيذه لاستكمال بسط نفوذها وإحكام سيطرتها على محافظة حضرموت وثرواتها، واجتزائها من النسيج الجنوبي ودولة الجنوب القادمة.
 

وأصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، اعلانا تاريخيا جديدا وحاسما بشأن الدولة الجنوبية القادمة.
 

وبدأت المملكة العربية السعودية، إختراقاً جديداً في حضرموت، مستخدمةً واجهة جديدة "ضمن تحركاتها لتمزيق النسيج الجنوبي وسعيها إلى فرض نفوذها على حضرموت وإجتزائها عن الجنوب". حسب تأكيد سياسيين جنوبيين.
 

وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
 

وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.