العليمي ينتقل إلى هذه المدينة بعد إنهاء السعودية استضافته
اليوم السابع – الرياض: إلغاء استضافة المجلس الرئاسي اليمني في الأجنحة الرئاسية بــ "الـريتـز" في الرياض.
كشفت مصادر مطلعة، عن إنتقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، للإقامة في مقر خاص، بعد قرار المملكة العربية السعودية إنهاء استضافته في جناح ملكي بالعاصمة السعودية الرياض.
من بين تلك المصادر، مراسل وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا" فارس الحميري، الذي أكد انتقال العليمي إلى مسكن خاص بعد إخلائه الجناح الرئاسي.
وقال الحميري نقلاً عن مصادر يمنية: "تم إخلاء آخر الأجنحة الرئاسية التي كانت تستضيف المجلس الرئاسي اليمني في "الريتز"، وذلك بعد أشهر من إبلاغ المجلس بإلغاء الاستضافة في الفندق الفاخر بالرياض".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "رئيس المجلس الرئاسي د. رشاد العليمي، انتقل مؤخرا إلى مبنى في (حي السفارات) بعد استكمال تشطيب المبنى الذي كان يضم مكاتب ومسكن استخدمه الجنرال علي محسن الأحمر عندما كان نائبا لرئيس الجمهورية".
وتابع: "كما انتقل أيضاً للإقامة في حي السفارات كلا من د. يحيى الشعيبي مدير مكتب رئاسة الجمهورية، وصالح المقالح مدير مكتب رئيس المجلس الرئاسي، بالإضافة إلى المراسيم الرئاسية".
مشيراً إلى "أن بعض أعضاء المجلس الرئاسي الذين كانوا ينزلون في أجنحة رئاسية في (الريتز) تم إبلاغهم منذ فترة بإخلاء تلك الأجنحة، ومن أراد البقاء عليه التكفل بذلك".
مؤكداً "انتقال الجميع مؤخرا للإقامة في مساكن خاصة أو فنادق أخرى بالمدينة".
حسب مصادر يمنية:
▪️ تم إخلاء أخر الأجنحة الرئاسية التي كانت تستضيف المجلس الرئاسي اليمني في "الريتــز"، وذلك بعد أشهر من إبلاغ المجلس بإلغاء الاستضافة في الفندق الفاخر بالرياض.
▪️رئيس المجلس…
يأتي هذا بعد أن حسم المجلس الانتقالي الجنوبي، مصير مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بعد تفاقم المعاناة الإنسانية في العاصمة عدن وعموم الجنوب، بسبب تدهور المعيشة والخدمات واستمرار انهيار العملة.
كشفت مصادر عن بدء رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، إجازة استجمام في الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت يعاني فيه المواطنون من تفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن تدهور المعيشة والخدمات خاصة الكهرباء، واستمرار انهيار العملة.
وصدر إعلان بفشل مؤتمر المانحين الذي نظمته الأمم المتحدة وبريطانيا في نيويورك بحضور 35 دولة، لدعم الحكومة اليمنية اقتصادياً وإنقاذها من الانهيار.
وأدانت أكثر من 30 دولة، الحكومة اليمنية برئاسة احمد بن مبارك، بممارسات فساد، وطالبتها بإتخاذ إجراءات فعلية لمكافحتها والحد من تداعياتها الكارثية على معيشة الشعب اليمني.
وقع رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، في فضيحة كبرى ضمن زيارته الجارية لمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية، أثارت استياء واسعا بين اوساط السياسيين والناشطين اليمنيين، بوصفها "توكد فساده واستهتاره بمعاناة المواطنين".
وصدر إعلان عاجل للمجلس الانتقالي الجنوبي بشأن الحراك الشعبي والغليان الذي تشهده العاصمة عدن بسبب فشل وعجز مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في وضع حد لإنهيار الأوضاع المعيشية والخدمية خاصة الكهرباء واستمرار إنهيار العملة.
ورفع الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، سبعة مطالب عاجلة لا تحتمل التأخير من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، لمنع خطوة تصعيدية أكبر وصفت بأنها ستكون الأخطر ومن شأنها شل الحركة في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وتشهد العاصمة عدن، حالة احتقان وغلياناً شعبياً، غضباً من تدهور المعيشة والخدمات واستمرار تدهور العملة، نتيجة عجز الحكومة عن وضع حد للانهيار المستمر.
وحقق المجلس الانتقالي الجنوبي انتصاراً في معركة كشف فساد "الشرعية"، وذلك بإقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بقضايا فساد بالمليارات تسببت في إنهيار الأوضاع المعيشية والخدمية وتدهور أحوال المواطنين.
وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، عن ثقب أسود يلتهم الدعم المقدم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ 10 أعوام.
ترافق تأخر صرف الحكومة راتبي شهري اكتوبر ونوفمبر، مع سحب رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.
وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
ويواصل الريال اليمني، للشهر الثالث توالياً، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2200 ريال مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 574.50 ريالا بيعاً و573.50 ريالاً شراء.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.