المحرمي يوجه بحشد الدعم لمواجهة الحوثيين

اليوم السابع – عدن: المحرّمي يناقش مستجدات العمل الدبلوماسي مع وزير الخارجية الزنداني
وجه نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد عبدالرحمن المحرّمي، وزارة الخارجية بحشد الدعم الاقليمي والدولي لمواجهة جماعة الحوثي.
صدر هذا خلال لقائه وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، الذي جرى فيه مناقشة مستجدات العمل الدبلوماسي والجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الخارجية لليمن.
وفي اللقاء الذي عُقد بالعاصمة السعودية الرياض، "استمع المحرّمي، من الوزير الزنداني، إلى نتائج اللقاءات الدبلوماسية الأخيرة والجهود التي تقوم بها الوزارة في سبيل توطيد العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يعزز الدعم السياسي والدبلوماسي لمجلس القيادة والحكومة في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية".
وأشاد المحرّمي بـ "الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في تعزيز مكانة بلادنا على الساحة الدولية رغم التحديات الناتجة عن الحرب".
مبدياً "استعداد مجلس القيادة الرئاسي لتقديم الدعم اللازم للوزارة بما يمكنها من القيام بواجباتها ومهامها بكفاءة واقتدار".
ووفق المكتب الإعلامي للمحرّمي، "استعرض اللقاء، أوضاع سفارات بلادنا في الخارج، وسبل تعزيز دورها في المرحلة الحالية، خاصة في ظل التطورات السياسية والعسكرية التي تشهدها المنطقة".
وأكد المحرّمي، "الدور المحوري للسفارات في تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة، والعمل على تحقيق مصالح أبناء الجاليات اليمنية في الخارج".
ناقش القائد عبدالرحمن المحرّمي عضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع محسن الزنداني، مستجدات العمل الدبلوماسي والجهود المبذولة لتعزيز العلاقات… pic.twitter.com/vR5RvqS0H8
يأتي هذا بعد توجه المجلس الانتقالي الجنوبي تحت الضغوط الاقليمية والدولية الى انزلاق للقتال دفاعاً عن الوحدة التي يؤكد ميثاقه انتهاءها بإجتياح قوى الشمال للعاصمة عدن وعموم مدن الجنوب في 1994م.
وصدر تأكيد جنوبي بتحركات ومساعٍ شمالية لإخضاع الجنوب وتركيعه عبر فرض معادلات سياسية واقتصادية وعسكرية جديدة على الجنوب، ترتكز على ثروات الجنوب النفطية، واقحام القوات الجنوبية في معركة لا ناقة لها ولا جمل فيها.
وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (اخوان اليمن) في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.
يذكر أن حزب الاصلاح سيطر على حكومة الشرعية وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وغيرها من الدول.