الرئاسي يوجه اول رسالة لنظام سوريا الجديد
اليوم السابع – عدن: باسمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة والشعب اليمني، نهنىء أبناء الشعب السوري العظيم بمناسبة عودة بلدهم الشقيق حرا إلى حاضنته العربية، وحضوره البناء في الأسرة الاقليمية والدولية. إنها لحظة تاريخية، أكد فيها الشعب السوري حقه في رفض الوصاية الأجنبية، وقد حان الوقت ليرفع النظام الإيراني يده عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم، وصنع المستقبل الأفضل الذي يستحقونه جميعا.
وجه مجلس القيادة الرئاسي، أول رسالة إلى نظام سوريا الجديد، بعد سقوط حكومة الرئيس بشار الأسد وسيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق.
صدر هذا في تصريح لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، هنأ فيه الشعب السوري بما أسماه "عودة بلدهم الى حاضنته العربية".
وقال العليمي في تغريدة على منصة "إكس": " باسمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة والشعب اليمني، نهنىء أبناء الشعب السوري العظيم بمناسبة عودة بلدهم الشقيق حرا إلى حاضنته العربية، وحضوره البناء في الأسرة الاقليمية والدولية".
مضيفاً: "إنها لحظة تاريخية، أكد فيها الشعب السوري حقه في رفض الوصاية الأجنبية، وقد حان الوقت ليرفع النظام الإيراني يده عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم، وصنع المستقبل الأفضل الذي يستحقونه جميعاً".
يأتي هذا بعد أن أحكمت الفصائل المسلحة التي تقودها "جبهة النصرة" الذراع المحلي لتنظيم القاعدة في سوريا سيطرتها على دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد مع أسرته إلى روسيا.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، أعلن رسمياً، دعمه نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة هجوم الفصائل المسلحة التي تقودها "جبهة النصرة" الإرهابية.
وكشر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان عن أنيابه، وبدأ رسميا استئناف "الربيع الإخواني" في دول المنطقة التي فشل فيها، بدءاً بسوريا مرورا بمصر واليمن، وصولا إلى دول الخليج وفي مقدمها السعودية والامارات.
جاء هذا بالتوازي مع شن "جبهة النصرة" في سوريا المصنفة على قوائم الإرهاب، هجوماً على الجيش السوري في مدينة حلب، سيطرت خلاله على غالبية مناطقها بما فيها قاعدة جوية ومعسكرات ومقرات قيادة.
ويأتي بيان تنظيم "القاعدة في اليمن وجزيرة العرب" بالتوازي مع تحركات سياسية وعسكرية لتنظيم الإخوان (حزب الاصلاح)، لاستعادة السيطرة على جنوب اليمن، عبر تشكيله تكتلا سياسيا جديدا، وتنشيط هجمات فصائله المسلحة.
تزامنت تحركات الفصائل المسلحة للإخوان في سوريا، مع تكثيف تنظيم "القاعدة" هجماته الارهابية على القوات المسلحة الجنوبية، أخرها هجوم غادر الاحد الماضي، استهدف احد ابرز قادة الحرب على العناصر الإرهابية المسنودة من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في محافظة أبين.
وتعرضت محافظة جنوبية محررة منتصف نوفمبر الفائت، إلى هجوم واسع وغادر، سعى الى اسقاط المحافظة، وتصدت له القوات الجنوبية ببسالة، موقعة خسائر كبيرة بصفوف منفذي الهجوم المسنودين من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن).
في السياق، كانت مصادر كشفت معلومات حصرية معززة بصور تؤكد تورط حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في الهجومين الأخيرين اللذين استهدفا القوات الجنوبية في مديرية مودية بمحافظة أبين، ضمن تحالفه مع تنظيم القاعدة لإستهداف الجنوب وإغراقه في الإرهاب.
ووجه قائد جنوبي، اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .
كما وقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.
يذكر أن حزب الاصلاح (اخوان اليمن) يسعى منذ عامين إلى استعادة السيطرة على محافظتي ابين وشبوة، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقوات الحزام الامني من تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق"، العام المنصرم.