سياسي جنوبي يكشف خفايا سيرة بن دغر

اليوم السابع – عدن:

كشف سياسي جنوبي بارز، خفايا مثيرة في سيرة أحمد عبيد بن دغر، المليئة بالتناقضات والمواقف المتقلبة وإنتهاءً برئاسته مكونا سياسيا يستهدف الجنوب برعاية من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.

صدر هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي محمد بامزعب، الذي وصف بن دغر بـ "النكبة" لأي طرف يقف إلى جانبه.

وقال بامزعب: "كان اشتراكياً متشدداً فنكب الاشتراكي، ثم تحول الى مؤتمري عفاشي فنكب عفاش، ثم تحول الى شرعي فنكب الشرعيه وافشلها".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "ثم اختاروه رئيس مكون ملفلف بمساعدة الديمقراطيين فسقطوا سقوط مدوي خلال 48 ساعة.. هذا الرجل نكبة".


وعقب سياسيون بأن "احمد بن دغر بدأ نشاطه السياسي تحت عباءة جمعيات في حضرموت تابعة لجماعة الاخوان، قبل ان ينضم للحزب الاشتراكي عقب تأسيسه وتقلده السلطة، ليترقى في زمن قياسي الى عضو اللجنة المركزية للحزب".

وكان إعلاميون وناشطون جنوبيون، أحيوا ما سموه "السجل الاسود" للقيادي السابق في الحزب الاشتراكي اليمني ثم في حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، أحمد عبيد بن دغر، في محافظة حضرموت. وطالبوه بالاعتذار عن "جرائمه في حضرموت".

 


وأعلنت 23 حزبا ومكونا سياسيا بقيادة حزب المؤتمر الشعبي وحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، عقد اجتماع في العاصمة عدن، برعاية امريكية وسعودية، وتشكيل تحالف سياسي جديد.

وتلتقي اطراف التحالف السياسي الجديد في مناوءة المجلس الانتقالي الجنوبي، ما اعتبره مراقبون "سابقة خطيرة تستهدف وحدة مجلس القيادة والشراكة القائمة التي نتجت عن اتفاق الرياض ومشاورات مجلس التعاون الخليجي".

وأشهر تحالف الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، الحرب مجدداً على الجنوب، مستهدفاً تطلعات أبنائه في استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة.

 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.