تهديد جديد وخطير للجنوب ودول الخليج (اعلان)
اليوم السابع - عدن:
يواجه الجنوب تهديدا جديدا جادا وخطيرا، تمتد تأثيراته الكارثية إلى دول الخليج وفي المقدمة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
صدر هذا من خلال بيان صادر عن "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" أعلن فيه تأييده الهجوم الذي تشنه "جبهة النصرة" الذراع المحلي لـ "القاعدة" في سوريا، على الجيش السوري في مدينة حلب والسيطرة على غالبيتها.
وقال بيان تنظيم "القاعدة" إن سيطرة جبهة النصرة على اجزاء واسعة من مدينة حلب "نصر مبين، أمتن الله به على إخواننا وأهلنا في سوريا على عصابة الإجرام الخبيثة؛ نظام بشار النصيري وأعداء الله الروافض".
مضيفاً: "نبارك لأمة الإسلام عامة، ولأهلنا في أرض الشام خاصة". وأردف: "النظام النصيري وحلفاؤه من الرافضة والروس في سوريا، شريك لليهود والنصارى في إصابة المسلمين بالمآسي والأوجاع في هذا العصر".
وزعم بيان تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، في تحريضه على اسقاط سوريا: أن "جرائم النصيرية (يقصد النظام السوري) وحلفاءهم فاقت في الكم والكيف جرائم اليهود ضد المسلمين في فلسطين".
جاء هذا بالتوازي مع شن "جبهة النصرة" في سوريا المصنفة على قوائم الإرهاب، هجوماً على الجيش السوري في مدينة حلب، سيطرت خلاله على غالبية مناطقها بما فيها قاعدة جوية ومعسكرات ومقرات قيادة.
ويأتي بيان تنظيم "القاعدة في اليمن وجزيرة العرب" بالتوازي مع تحركات سياسية وعسكرية لتنظيم الإخوان (حزب الاصلاح)، لاستعادة السيطرة على جنوب اليمن، عبر تشكيله تكتلا سياسيا جديدا، وتنشيط هجمات فصائله المسلحة.
تزامنت تحركات الفصائل المسلحة للإخوان في سوريا، مع تكثيف تنظيم "القاعدة" هجماته الارهابية على القوات المسلحة الجنوبية، أخرها هجوم غادر الاحد، استهدف احد ابرز قادة الحرب على العناصر الإرهابية المسنودة من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في محافظة أبين.
وتعرضت محافظة جنوبية محررة منتصف نوفمبر الفائت، إلى هجوم واسع وغادر، سعى الى اسقاط المحافظة، وتصدت له القوات الجنوبية ببسالة، موقعة خسائر كبيرة بصفوف منفذي الهجوم المسنودين من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن).
في السياق، كانت مصادر كشفت معلومات حصرية معززة بصور تؤكد تورط حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في الهجومين الأخيرين اللذين استهدفا القوات الجنوبية في مديرية مودية بمحافظة أبين، ضمن تحالفه مع تنظيم القاعدة لإستهداف الجنوب وإغراقه في الإرهاب.
ووجه قائد جنوبي، اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .
كما وقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.
يذكر أن حزب الاصلاح (اخوان اليمن) يسعى منذ عامين إلى استعادة السيطرة على محافظتي ابين وشبوة، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقوات الحزام الامني من تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق"، العام المنصرم.