تدريب عسكري سعودي مصري للمعركة

اليوم السابع – مصر: 

أجرت المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، تدريباً عسكرياً بحريا مشتركاً يشي باستعدادات لمعركة ضد جماعة الحوثي، رداً على هجماتها البحرية بدعوى "منع عبور السفن الاسرائيلية والامريكية والبريطانية تضامنا مع فلسطين".

أعلن هذا وكالة الأنباء السعودية "واس" التي أكدت اختتام التمرين السعودي المصري المشترك «السهم الثاقب 2024» في مدينة سفاجا بجمهورية مصر العربية، بعد شهر من إنطلاقه.

وقالت "واس" إن "تمرين «السهم الثاقب 2024» اختتم بمشاركة وحدات من أفرع القوات المسلحة السعودية إلى جانب قوات الدولة المستضيفة، وذلك بحضور معالي رئيس أركان القوات البرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن سعود الجهني، ومساعد وزير الدفاع المصري اللواء أركان حرب وليد حمودة عوض".

مضيفة أن "اليوم الختامي للتمرين شهد تطبيق العديد من السيناريوهات القتالية، ونفذت المروحيات القتالية عمليات الإنزال الجوي لعناصر القوات الخاصة، فيما قامت الآليات المصفحة بعمليات الدعم والمساندة باستخدام رماية تكتيكية بالذخائر الحية، وعمليات الإنزال المظلي لاقتحام وتطهير قرية حدودية، وتنفيذ عمليات وضربات جوية تكتيكية لتدمير هدف أرضي والإغارة على هدف ساحلي ورماية هدف سطحي".

مشيرة إلى "مشاركة أفرع القوات المسلحة ممثلة في القوات البرية، والقوات البحرية، والقوات الجوية، وقوات الدفاع الجوي، في التمرين بقوات فعليه في الميدان، لتعزيز التعاون العسكري بين القوات المسلحة للبلدين، وتطوير العمل المشترك وتحقيق الموائمة العملياتية بين القوات المسلحة السعودية والمصرية، وتنمية قدرات هيئات القيادة السعودية والمصرية المشاركة بالتمرين في تنسيق الجهود بما يضمن تحقيق المهام وتأمين المصالح المشتركة".

موضحة أن "التمرين اشتمل على التخطيط والإدارة والتنسيق لتنفيذ عمليات الحروب البحرية والبرية والجوية والدفاع الجوي لمهاجمة ومواجهة العدو في بيئة مشابهة للحرب الحقيقة، ومكافحة العبوات الناسفة المرتجلة في أثناء تطهير البؤر الإرهابية، ومكافحة الطائرات من دون طيار، وعمليات البحث والإنقاذ القتالي وعمليات الإسناد الجوي القريب، بهدف رفع الجاهزية والكفاءة القتالية للقوات المشاركة في التمرين".

وأشاد رئيس هيئة تدريب وتطوير القوات المسلحة السعودية اللواء الركن عادل بن محمد البلوي بـ "مخرجات التمارين الميدانية التي جرت وفق تخطيط مسبق، وحققت الجهد الملموس والاستفادة القصوى لوحدات أفرع القوات المسلحة للبلدين". مشيرًا إلى "أثر التمارين في الانطلاق بالقوتين إلى مستوى عالٍ من الاستعداد والتأهب".


يأتي هذا في ظل استعداد المملكة العربية السعودية، للحوثيين بمفاجأة، في حال شاركت المملكة في عمليات الردع الامريكية والبريطانية لهجمات الجماعة البحرية.
 


وأعلنت جماعة الحوثي، الجمعة الماضية ، استهداف قاعدة عسكرية للجيش الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي إسرائيل، بصاروخ باليستي.
 
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان خلال تظاهرة نظمتها الجماعة في ميدان السبعين بصنعاء تحت شعار "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر" إن جماعته "نفذت عملية عسكرية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطينَ المحتلة".

مضيفاً أن "العملية نفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي فلسطين2". زاعماً أن "العملية حققت هدفها بنجاح".
 

في حين أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الانتقام من جماعة الحوثي بتوجيه ضربة موجعة لها، رداً على هجومها على حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن".
 

وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي أعلن ارتفاع عدد السفن التي استهدفتها جماعته في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، خلال عام إلى "202 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني".
 


يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.