السعودية تستعد لهجمات الحوثيين بمفاجأة

اليوم السابع – أمريكا:

تستعد المملكة العربية السعودية، للحوثيين بمفاجأة، في حال شاركت المملكة في عمليات الردع الامريكية والبريطانية لهجمات الجماعة البحرية بدعوى "منع عبور السفن الاسرائيلية والامريكية والبريطانية تضامنا مع فلسطين".

كشف هذا إعلان وزارة الدفاع السعودية، تدريب قواتها في الولايات المتحدة الأمريكية على أحدث نظام دفاع جوي في العالم، ما يشير إلى تزويد واشنطن للمملكة به.

وقالت الدفاع السعودية في تغريدة على منصة "إكس": "تخريج السرية الأولى لنظام «الثاد» من دورات التدريب الفردي التي أقيمت في قاعدة فورت بلس تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية، وتكريم الطلبة الخريجين، بحضور رئيس هيئة إدارة قوات الدفاع الجوي اللواء الركن شايق الشايق".

وفي حال حصلت السعودية على نظام الدفاع الجوي "ثاد" فإنها ستكون ثالث دولة بعد إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، تستخدمه في اعتراض الصواريخ الباليستية.

ومنتصف أكتوبر الماضي ، نشرت أمريكا، نظام الدفاع الجوي المضادة للصواريخ "ثاد"، في إسرائيل، لاعتراض هجمات جماعة الحوثي وإيران و"حزب الله" اللبناني، بالصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.

إلا أن المنظومة المتطورة فشلت في اعتراض العديد من الصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل، مطلع أكتوبر الماضي ، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ويشير متخصصون إلى أن "ثاد" هو النظام الوحيد في الولايات المتحدة الأميركية المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي.

لافتين إلى أن "ثاد" يؤمّن منطقة أكبر مقارنة بنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، ويعمل بشكل تكاملي معه، ومع نظام أيجيس للدفاع الصاروخي البحري ونظام الدفاع الأرضي، كما يوفر "ثاد" طبقة دفاعية إضافية على ارتفاعات أعلى جويا.

ويعود تصميم نظام ثاد إلى عام 1990 عندما اختارت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) شركة لوكهيد مارتن لتزويد الجيش الأميركي بهذا النظام، الذي خرج إلى النور عام 1992، بينما جرت أول تجربة على النظام عام 1995.

ويتكون نظام "ثاد" من:

قاذف صاروخي متحرك مجهز على عربة يبلغ طولها 12 مترا وعرضها 3.2 أمتار.

قذيفة اعتراضية مزودة بمستشعرات وحاسوب قادر على التمييز بين الأهداف الحقيقية والكاذبة.

محطة رادار كشف وتتبع، ومركز قيادة وسيطرة متحرك.

ومنصة إطلاق "ثاد" مجهزة بالقاذفات، تحمل كل منها من 6 إلى 8 صواريخ، إضافة إلى رادار.

يبلغ نطاق فعالية "ثاد" 200 كيلومتر، وقد يصل ارتفاعه إلى 150 كيلومترا.

يأتي هذا بعد أن أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة الماضية ، استهداف قاعدة عسكرية للجيش الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي إسرائيل، بصاروخ باليستي.
 
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان خلال تظاهرة نظمتها الجماعة في ميدان السبعين بصنعاء تحت شعار "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر" إن جماعته "نفذت عملية عسكرية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطينَ المحتلة".

مضيفاً أن "العملية نفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي فلسطين2". زاعماً أن "العملية حققت هدفها بنجاح".

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الانتقام من جماعة الحوثي بتوجيه ضربة موجعة لها، رداً على هجومها على حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن".

 

وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي أعلن ارتفاع عدد السفن التي استهدفتها جماعته في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، خلال عام إلى "202 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني".
 


يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.