السفير السعودي يبلغ الزبيدي هذا الالتزام

اليوم السابع – الرياض:

أبلغ سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، بإلتزام المملكة تقديم دعم جديد لليمن.

جاء هذا خلال استقبال الزُبيدي، اليوم الأربعاء، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، السفير آل جابر، وبحث مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية في اليمن، إضافة إلى الجهود المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، وسُبل تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين.

ووفق الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي أكد الزُبيدي "أهمية الدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية، في حشد الجهود الإقليمية والدولية، لإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في بلادنا".


مشيرا إلى "أن ذلك يعكس التزام قيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بمبادئ وقيم الأخوة التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين".

وثمن"المشاريع التنموية والإنسانية للصندوق السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المناطق، والدور الكبير الذي يضطلع به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للتخفيف من معاناة شعبنا". مؤكدا أن "هذه الجهود تمثل ركيزة أساسية لدعم الاستقرار وتحسين حياة المواطنين".

من جانبه، جدد السفير آل جابر "تأكيد دعم المملكة لجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتحقيق الاستقرار والتنمية، والتزامها بمواصلة تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لمختلف المناطق، تنفيذا للتوجيهات السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لتخفيف المعاناة عن شعبنا".

يأتي هذا بعد أن انكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
 


وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
 


وكشفت مصادر اقتصادية عن هوية المسؤول الأول عن انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وما يسببه من تداعيات على الوضع المعيشي.
 


وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
 


وكان البنك المركزي اليمني، أطلق استغاثة إلى الاتحاد الأوروبي، للتدخل العاجل وانقاذ الاقتصاد من كارثة وشيكة جراء استمرار انهيار أسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 

ويواصل الريال اليمني ، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية، مسجلاً 2065 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 540 ريالا بيعاً و538 ريالاً شراء.

وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.