ترشيح محافظ جديد للبنك المركزي (اسم+صورة)
اليوم السابع – عدن: أعيدوا الكادر الخبير الاقتصادي محمد بن همام الى منصبة السابق محافظاً للبنك المركزي بصلاحيات كاملة، إذا أردتم حل لوقف تدهور العملة المحلية وإنقاذ البلاد من دوامة المشاكل الاقتصادية والمعيشية.
دفع سياسيون واقتصاديون وناشطون، بشخصية اقتصادية مخضرمة ولها باع طويل في العمل المصرفي والبنكي، خلفا لمحافظ البنك المركزي احمد غالب المعبقي، بعد عجز الاخير عن كبح تدهور العملة المحلية.
جاء بين ابرز هؤلاء، الناشط السياسي الجنوبي البارز، علي ناصر العولقي، الذي دعا إلى تعيين الخبير الاقتصادي المخضرم محمد بن همام، وإقالة أحمد غالب من قيادة البنك المركزي اليمني.
وقال العولقي في تغريدة على "إكس": "أعيدوا الكادر الخبير الاقتصادي محمد بن همام الى منصبة السابق محافظاً للبنك المركزي بصلاحيات كاملة، إذا أردتم حل لوقف تدهور العملة المحلية وإنقاذ البلاد من دوامة المشاكل الاقتصادية والمعيشية، بدلاً عن الفاسد الفاشل احمد غالب المعبقي".
بدلاً عن الفاسد الفاشل احمد غالب المعبقي. pic.twitter.com/pjNUmc9fjh
يأتي هذا بعد أن انكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
وكشفت مصادر اقتصادية عن هوية المسؤول الأول عن انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وما يسببه من تداعيات على الوضع المعيشي.
وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
وكان البنك المركزي اليمني، أطلق استغاثة إلى الاتحاد الأوروبي، للتدخل العاجل وانقاذ الاقتصاد من كارثة وشيكة جراء استمرار انهيار أسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
ويواصل الريال اليمني ، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية، مسجلاً 2065 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 540 ريالا بيعاً و538 ريالاً شراء.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.