المحرمي يبدأ حربا على منظومة العليمي
اليوم السابع – عدن:
بدأ نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد عبدالرحمن المحرمي، حرباً على منظومة الفساد التابعة لرئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، التي تعبث بالجنوب وثرواته.
كشف هذا السياسي والناشط الحقوقي الجنوبي المقيم في بريطانيا، صالح النود، الذي أكد تصدي "أبو زرعة المحرمي" لمنظومة العليمي التي تدير الفساد باسم "الشرعية".
وقال النود في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "صمد القائد ابو زرعة مع هذا الشعب بعد ان تخلى عنه الكل".
مضيفاً: "مثلما قهر العدو في الجبهات، اليوم القائد ابو زرعة يتصدى للفساد والفاسدين وبشن اعنف معركة ضدهم … ويقف في وجه كل من يعيق هذه المعركة المصيرية التي لا تقل اهمية عن معارك الجبهات".
وتابع: "منظومة العليمي التي تعبث بشعب الجنوب وتدير الفساد من داخل (الشرعية) وباسمها، لا يمكن ان تستمر على هذا العبث".
مؤكداً أنه "عندما تمتلك الارادة والنزاهة والقوة، سيتحقق المستحيل". مشدداً على "أنه من اليوم وصاعداً، لا العليمي ولا منظومته ولا اكبر كبير سيفلت من المحاسبة".
معتبراً أن "الضعيف فقط هو من يرى ان الدفاع عن هذا الشعب من العذاب المتعمد تمرد، ولكن في قاموس النزيه ومن يملك ارادة فهو موقف عزة وكرامه".
مختتماً بتوجيه دعوة إلى الجنوبيين، بالقول: "تحية للقائد ابو زرعة وندعو شعب الجنوب الوقوف الى جانبه".
صمد القائد ابو زرعة مع هذا الشعب بعد ان تخلى عنه الكل
— Saleh Alnoud صالح النود (@SalehAlnoud) November 2, 2024
مثلما قهر العدو في الجبهات، اليوم القائد ابو زرعة يتصدى للفساد والفاسدين وبشن اعنف معركة ضدهم … ويقف في وجه كل من يعيق هذه المعركة المصيرية التي لا تقل اهمية عن معارك الجبهات.
منظومة العليمي التي تعبث بشعب الجنوب وتدير… pic.twitter.com/mCGTI1IVsf
يأتي هذا بعد أن انكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
وكشفت مصادر اقتصادية عن هوية المسؤول الأول عن انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وما يسببه من تداعيات على الوضع المعيشي.
وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
وكان البنك المركزي اليمني، أطلق استغاثة إلى الاتحاد الأوروبي، للتدخل العاجل وانقاذ الاقتصاد من كارثة وشيكة جراء استمرار انهيار أسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
ويواصل الريال اليمني ، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية، مسجلاً 2055 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 536 ريالا بيعاً و524 ريالاً شراء.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.