تجميد المجلس الرئاسي وتكليف قائد عسكري

اليوم السابع – عدن:

كشف سياسيون عن تجميد أعمال ومهام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، وتكليف قائد عسكري رفيع بالقيام بمسؤولياتهما، ومباشرته ذلك.

من بين تلك المصادر الناشط السياسي الجنوبي محمد الحصني، الذي أكد في تصريح تكليف مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي الفريق الركن محمود الصبيحي في العاصمة بمهام رئيس المجلس رشاد العليمي.

وقال الحصني: "تجميد نشاط الرئيس العليمي والنواب ورئيس الحكومة والوزراء وتكلف اللواء محمود الصبيحي في استقبال الوفد الاممي في معاشيق".

مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "خطوة لها دلالات بعد رفض التحالف منح الدعم المالي الوديعه للبنك المركزي".

مختتماً بالقول: "يبدو ان هناك خلافا كبيرا ونهاية صلاحية العليمي والنواب ومبارك علينا المشهد السياسي القادم!؟".


يأتي هذا بعد أن وجه المجلس الانتقالي الجنوبي، نداءً عاجلاً لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دعاهما فيه إلى تدخل سريع للحيلولة دون وقوع كارثة وشيكة في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 

وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
 


وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
 


وكشفت مصادر اقتصادية عن هوية المسؤول الأول عن انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وما يسببه من تداعيات على الوضع المعيشي.
 


وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
 


وكان البنك المركزي اليمني، أطلق استغاثة إلى الاتحاد الأوروبي، للتدخل العاجل وانقاذ الاقتصاد من كارثة وشيكة جراء استمرار انهيار أسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 

ويواصل الريال اليمني ، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية، مسجلاً 2055 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 536 ريالا بيعاً و524 ريالاً شراء.
 

وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.