اعلان ناري عاجل لناطق القوات الجنوبية

اليوم السابع – عدن: 

أصدر الناطق باسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب، إعلاناً نارياً كشف فيه عن ارتباط ذكرى ثورة الـ 14 من أكتوبر لهذا العام بمنجز استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة. 

وقال النقيب في تغريدة على منصة "إكس": "إنها لثورة عظيمة في أهدافها وتضحياتها وبطولاتها وإنجازاتها، ودروس والمآثر خالدة اجترحها الأبطال الميامين من الآباء والأجداد الذين أورثوا أحفادهم من جيل اليوم ذات الشجاعة والبسالة، اللتين نعيش ملاحمها اليوم في جبهات القتال وميادين النضال". 

مضيفاً: "مجدّدًا، تطل علينا ذكرى ثورتنا المجيدة بكامل زهوها المهيب وألقها، وجلالة وعظمة شعبها من حضرموت، روح الجنوب وعمق تاريخه وحضارته وقائدة قطار خياراته، وربان سفينته التي تبحر قدمًا صوب هدفه الأسمى، الذي لا رجعة عنه، والمتمثل بالاستقلال الناجز وبناء دولته، دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة".


يأتي هذا بعد أن بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، تحرير حضرموت، من قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، بعد ثلاثة عقود من التسلط ونهب ثروات المحافظة.

 


ورفعت محافظة حضرموت، رسمياً، علماً جديداً، حاسمةً أمرها وبصورة نهائية بشأن حاضرها ومستقبل أبنائها، في تطور من شأنه تبديد أطماع الاستحواذ على المحافظة ووضع حدٍ لنهب ثرواتها. 
 

 
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، أعلن موقفاً واضحاً وصريحاً من الهبة الشعبية لأبناء حضرموت، المطالبة بتمكينهم من إدارة شؤون محافظتهم، بعيداً عن فساد وتسلط الحكومة.

 


وقلب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء فرج سالمين البحسني، الطاولة على رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، واتهمه بالفشل وتمييع القضايا، داعياً إلى عقد اجتماع طارئ.
 

ووجهت حضرموت، صفعة قوية لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بإعلانها تمسكها بتنفيذ مطالبها كاملة وغير منقوصة على أرض الواقع، بعيداً عن "الوعود العرقوبية".
 


وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
 

وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.