الانتقالي يبدأ رسميا تحرير حضرموت اعلان

اليوم السابع – عدن:

بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، تحرير حضرموت، من قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، بعد ثلاثة عقود من التسلط ونهب ثروات المحافظة. 

صدر هذا في تصريح لرئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت محمد عبدالملك الزُبيدي، أكد فيه أن التحضيرات جارية على قدم وساق استعدادًا لمليونية سيئون المقررة في 14 أكتوبر، وأنها ستكون مليونية تاريخية بكل المقاييس.

وقال الزُبيدي لقناة "عدن المستقلة": "نعد شعبنا إن شاء الله، بأن الاستعدادات كبيرة وقائمة لانجاح مليونية أكتوبر في سيئون، هناك لقاءات كثيرة تنظم يومياً، والهيئة متواصلة مع المديريات على مدار 24 ساعة، التحضيرات تجرى على قدم وساق للمليونية".

مضيفاً: "هناك تفاعل كبير جداً فاق ما كنا نتوقعه لحضور مليونية أكتوبر في سيئون، ونعد قيادتنا السياسية وشعبنا أن تكون مليونية تاريخية في وقت عصيب، تثبت للعالم كله من هم أبناء حضرموت، وما هي توجهاتهم وآمالهم المستقبلية".

وتابع: "بعد اتصالات كثيرة ارتأينا نقل المكان إلى شارع الستين حتى يستوعب العدد الهائل والكبير الذي سوف يحضر المليونية، وهو شارع طولي مداخله ومخارجه ومواقفه مرتبة، ستكون مليونية تأريخية ناجحة ستخرس كل الأصوات الأخرى في حضرموت، وتبين للعالم أجمع ماهي توجهات أبناء حضرموت".


من جانبه، أكد رئيس الدائرة الاقتصادية والخدمية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي عبدالقوي الصلح، أن الاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة هذا العام سيكون في مدينة سيئون، للتأكيد على الهوية الجنوبية لحضرموت.


وقال الصلح: "يلعب النشاط الاعلامي المكثف دور إيجابي في توضيح رسالة مليونية سيئون للاحتفال بالذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، والتي تتمثل في المطالبة بطرد المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت والمهرة وتجسيد الهوية الجنوبية الحضرمية".


مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "كل الجنوبيين مطالبون بتلبية دعوة الهيئة المحلية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي في وادي حضرموت لحضور مليونية الهوية الجنوبية التي ستنعقد في مدينة سيئون يوم 14 من اكتوبر 2024".


يأتي هذا بعد أن رفعت محافظة حضرموت، رسمياً، علماً جديداً، حاسمةً أمرها وبصورة نهائية بشأن حاضرها ومستقبل أبنائها، في تطور من شأنه تبديد أطماع الاستحواذ على المحافظة ووضع حدٍ لنهب ثرواتها. 
 

 
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، أعلن موقفاً واضحاً وصريحاً من الهبة الشعبية لأبناء حضرموت، المطالبة بتمكينهم من إدارة شؤون محافظتهم، بعيداً عن فساد وتسلط الحكومة.

 


وقلب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء فرج سالمين البحسني، الطاولة على رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، واتهمه بالفشل وتمييع القضايا، داعياً إلى عقد اجتماع طارئ.
 

ووجهت حضرموت، صفعة قوية لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بإعلانها تمسكها بتنفيذ مطالبها كاملة وغير منقوصة على أرض الواقع، بعيداً عن "الوعود العرقوبية".
 

وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
 

وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.