حملة عسكرية تحسم الموقف في حضرموت

اليوم السابع – حضرموت:

حسمت حملة عسكرية الموقف في حضرموت، منهيةً محاولات خطيرة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، لتفجير الموقف في المحافظة، بهدف الاستمرار في نهب ثرواتها وخيراتها.

جاء هذا من خلال تنفيذ المقاومة الجنوبية وشباب الغضب، حملة واسعة في مديريات ساحل حضرموت، لمنع رفع أعلام اليمن في كافة مدن الساحل.

وأفادت مصادر عسكرية ومحلية بأن حملة بقيادة النقيب عصام المحمدي، نفذت انتشاراً في مديريات ساحل حضرموت، تمكنت خلاله من إحباط مخطط للإصلاح رفع العلم اليمني بمبرر احياء ذكرى ثورة "26 سبتمبر".

مضيفةً أن الحملة صادرت مئات الأعلام والشعارات التي كان يعتزم الإصلاح رفعها في مديريات الساحل، متحدياً دماء الشهداء والجرحى التي سالت في كافة محافظات الجنوب.

يأتي هذا بعد أن بدأت القوات الجنوبية، تنفيذ قرار عاجل وحاسم في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، بالتصدي لمخطط يقف وراءه حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن).
 


وكانت القوات الجنوبية، أصدرت قرارا عاجلا وحاسما بشأن إحياء ذكرى ثورة 26 سبتمبر في عدن وعموم مدن الجنوب،أحبط جميع ترتيبات وتحركات حزب الاصلاح (الإخوان في اليمن) في الجنوب.
 

 
وينفذ حزب الإصلاح تحركات يسعى من خلالها لرفع علم الوحدة اليمنية المنتهية منذ حرب صيف 1994م، وذلك في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، بمبرر الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، حيث خصصت مليارات الريالات لتنفيذ هذا المخطط بهدف خلط الأوراق في الجنوب.

 

 وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، أعلن موقفاً واضحاً وصريحاً من الهبة الشعبية لأبناء حضرموت، المطالبة بتمكينهم من إدارة شؤون محافظتهم، بعيداً عن فساد وتسلط الحكومة.
 


وقلب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء فرج سالمين البحسني، الطاولة على رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، واتهمه بالفشل وتمييع القضايا، داعياً إلى عقد اجتماع طارئ.
 

ووجهت حضرموت، صفعة قوية لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بإعلانها تمسكها بتنفيذ مطالبها كاملة وغير منقوصة على أرض الواقع، بعيداً عن "الوعود العرقوبية".
 

وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
 

وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.