أمريكا تستجيب لطلب الزُبيدي بدعم القوات الجنوبية (وثيقة)
اليوم السابع - مارب: مراسلنا: مقتل مسؤول التصنيع الحربي في تنظيم القاعدة بغارة أميركية في مأرب شمال شرقي اليمن
استجابت الولايات المتحدة الأمريكية، لطلب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، بدعم القوات الجنوبية في معركتها ضد تنظيم القاعدة المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن).
كشفت هذا مصادر مطلعة، أكدت توجيه الجيش الأمريكي، ضربة موجعة لتنظيم القاعدة باستهداف قيادي رفيع في ضواحي مدينة مارب التي يسيطر عليها حزب الإصلاح.
وأفادت المصادر بأن طائرة أمريكية من دون طيار قتلت بغارة مسؤول التصنيع الحربي في تنظيم القاعدة عثمان النجدي (سعودي الجنسية)، في وادي عبيدة بمدينة مارب.
أكدت هذا قناة "سكاي نيوز عربية" التي أعلنت مقتل مسؤول التصنيع الحربي في تنظيم القاعدة بغارة في مارب شمال شرقي اليمن.
يأتي هذا بعد أن دعا الزُبيدي خلال لقائه السفير الأمريكي ستيفن فاجن، الولايات المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي إلى "دعم ومساندة الجهود التي تبذلها القوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه".
وكانت مصادر أفادت بمعلومات حصرية معززة بصور تؤكد تورط حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في الهجومين الأخيرين اللذين استهدفا القوات الجنوبية في محافظة أبين، ضمن تحالفه مع تنظيم القاعدة لإغراق الجنوب في الإرهاب.
وأعلن مسؤول أمني رفيع، تفاصيل عملية نوعية نفذتها القوات الجنوبية أدت إلى مصرع قيادي بارز في تنظيم القاعدة الإرهابي المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) بمحافظة أبين.
وتصاعدت الهجمات الغادرة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي باستهداف القوات الجنوبية، وحملاتها المتواصلة ضد قوى التطرف والارهاب، مخلفة المزيد من القتلى والجرحى في صفوفها.
وكشفت مصادر عسكرية وأمنية متطابقة عن جانب من التحقيقات الأولية في الهجوم الإرهابي الانتحاري الذي نفذه تنظيم القاعدة المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) واستهدف قوات اللواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية بمحافظة أبين.
وتوصلت القوات الجنوبية، إلى هوية منفذ الهجوم الإرهابي الغادر الذي تبناه تنظيم القاعدة المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) واستهدف اللواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية.
ووجه قائد جنوبي، اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .
وارتفعت وتيرة استهداف القوات الجنوبية بهجمات وكمائن ارهابية غادرة، اعتبرتها قيادات عسكرية وامنية "ردا على الانتصارات المتحققة في دحر قوى وعناصر الارهاب من محافظتي أبين وشبوة".
وأطلقت القوات الجنوبية في اغسطس 2022م، عملية "سهام الشرق" لمطاردة عناصر الارهاب ودحرهم من محافظة ابين، وأعلنت "افشال هجمات ارهابية وابطال مفخخات وضبط عناصر ارهابية تنتمي لحزب الاصلاح".
ووقع حزب الإصلاح، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقوف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في أبين وشبوة.
ويسعى حزب "الاصلاح" إلى استعادة السيطرة على ابين وشبوة، بعدما استطاعت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة والحزام الامني تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق".