تصعيد الحرب على الانتقالي بهجوم غادر جديد محصلة

اليوم السابع – أبين:

تصاعدت الهجمات الغادرة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي باستهداف القوات الجنوبية، وحملاتها المتواصلة ضد قوى التطرف والارهاب، مخلفة المزيد من القتلى والجرحى في صفوفها.

وتعرضت قوات الحزام الأمني في محافظة أبين إلى هجوم ارهابي غادر جديد في مديرية مودية، استهدف قيادياً رفيعاً فيها أثناء ملاحقته عناصر تنظيم القاعدة المسنودة من حزب الإصلاح.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية متطابقة، بأن "مسلحين من تنظيم القاعدة هاجموا قائد قوات الحزام الأمني في مديرية المحفد المقدم حسين الرابظ الكازمي، ومرافقه تركي لكمح الكازمي في مفرق القوز شرق مديرية مودية".

موضحة أن "الهجوم الارهابي الغادر والجبان اسفر عن استشهاد القيادي الكازمي ومرافقه في حين قتل ستة من العناصر المهاجمة التي كانت على متن طقم لقوات ألوية العمالقة الجنوبية".


يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر عسكرية وأمنية متطابقة عن جانب من التحقيقات الأولية في الهجوم الإرهابي الانتحاري الذي نفذه تنظيم القاعدة المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) واستهدف قوات اللواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية بمحافظة أبين.
 

وتوصلت القوات الجنوبية، إلى هوية منفذ الهجوم الإرهابي الغادر الذي تبناه تنظيم القاعدة المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) واستهدف اللواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية.
 

وكان قائد جنوبي، وجه اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .
 

وأعدمت سلطات مارب التابعة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، أواخر مايو الماضي، قيادياً في تنظيم القاعدة يحمل الجنسية السعودية، في مسعى لدفن سر خطير يكشف ارتباط التنظيم الإرهابي بالحزب.
 


وتصاعدت وتيرة استهداف القوات الجنوبية بهجمات وكمائن ارهابية غادرة، اعتبرتها قيادات عسكرية وامنية "ردا على الانتصارات المتحققة في دحر قوى وعناصر الارهاب من محافظتي أبين وشبوة".
 


وأطلقت القوات الجنوبية في اغسطس 2022م، عملية "سهام الشرق" لمطاردة عناصر الارهاب ودحرهم من محافظة ابين، وأعلنت "افشال هجمات ارهابية وابطال مفخخات وضبط عناصر ارهابية تنتمي لحزب الاصلاح".

ووقع حزب الإصلاح، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقوف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في أبين وشبوة.
 

ويسعى حزب "الاصلاح" إلى استعادة السيطرة على ابين وشبوة، بعدما استطاعت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة والحزام الامني تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق".