التحقيقات الأولية تكشف مدبري الهجوم الإجرامي في مودية تفاصيل

اليوم السابع - أبين:

كشفت مصادر عسكرية وأمنية متطابقة عن جانب من التحقيقات الأولية في الهجوم الإرهابي الانتحاري الذي نفذه تنظيم القاعدة المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) واستهدف قوات اللواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية بمحافظة أبين.

وأفادت المصادر المتطابقة بأن الأجهزة العسكرية والأمنية أجرت تحقيقاً أولياً في الجريمة "توصل إلى أن الانتحاري استخدم سيارة نوع سنتافي لوحة (مؤقت عدن) في الهجوم الغادر على مؤخرة اللواء الثالث دعم وإسناد في مدرسة الفريض بمديرية مودية".

موضحة أن "السيارة المفخخة التي كانت محملة بكمية كبيرة من المتفجرات، تم تجهيزها في مارب".

مؤكدة "استمرار التحقيقات لكشف كافة المتورطين في الهجوم الآثم الذي أودى بحياة كوكبة من أبطال القوات المسلحة الجنوبية".


يأتي هذا بعد أن توصلت القوات الجنوبية، إلى هوية منفذ الهجوم الإرهابي الغادر الذي تبناه تنظيم القاعدة المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) واستهدف اللواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية.
 


وكشفت مصادر عسكرية صوراً حصرية لضحايا الهجوم الإرهابي الغادر الذي نفذه تنظيم القاعدة المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في محافظة أبين.
 


وصباح الجمعة سقط 18 شهيداً و16 جريحاً من قوات اللواء الثالث دعم وإسناد المشاركة في عملية "سهام الشرق" ضد تنظيم القاعدة، جراء هجوم إنتحاري بسيارة مفخخة استهدف مدرسة الفريض في مديرية مودية شرق محافظة أبين.
 

    وكان قائد جنوبي، وجه اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .
     

    وأعدمت سلطات مارب التابعة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، أواخر مايو الماضي، قيادياً في تنظيم القاعدة يحمل الجنسية السعودية، في مسعى لدفن سر خطير يكشف ارتباط التنظيم الإرهابي بالحزب.
     


    وتصاعدت وتيرة استهداف القوات الجنوبية بهجمات وكمائن ارهابية غادرة، اعتبرتها قيادات عسكرية وامنية "ردا على الانتصارات المتحققة في دحر قوى وعناصر الارهاب من محافظتي أبين وشبوة".
     


    وأطلقت القوات الجنوبية في اغسطس 2022م، عملية "سهام الشرق" لمطاردة عناصر الارهاب ودحرهم من محافظة ابين، وأعلنت "افشال هجمات ارهابية وابطال مفخخات وضبط عناصر ارهابية تنتمي لحزب الاصلاح".

    ووقع حزب الإصلاح، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقوف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في أبين وشبوة.
     

    ويسعى حزب "الاصلاح" إلى استعادة السيطرة على ابين وشبوة، بعدما استطاعت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة والحزام الامني تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق".