الكشف عن هوية ضحايا الهجوم الإرهابي الغادر في أبين صورة جماعية

اليوم السابع – أبين:

كشفت مصادر عسكرية صوراً حصرية لضحايا الهجوم الإرهابي الغادر الذي نفذه تنظيم القاعدة المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في محافظة أبين.

وتضمنت الصور 16 شهيداً من منتسبي اللواء الثالث دعم وإسناد، في معركة "سهام الشرق" الذين سقطوا في هجوم إجرامي نفذه انتحاري استهدف تجمعاً لهم في مدرسة الفريض بمديرية مودية.

وأسفر الهجوم الإرهابي الغادر أيضاً عن إصابة 18 آخرين يتلقون الرعاية الطبية في أبين والعاصمة عدن.

وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب، أصدر بياناً هاماً بشأن الاستهداف الإرهابي الغادر الذي طال منتسبي اللواء الثالث دعم وإسناد في محافظة أبين، كشف فيه ملابساته وتفاصيله.

وقال النقيب، في البيان الذي نشره موقع القوات المسلحة الجنوبية "درع الجنوب": اليوم وفي عمل إجرامي جبان تعرضت قواتنا المسلحة الجنوبية بمديرية مودية بمحافظة أبين لعملية إرهابية استهدفت ابطالنا من منتسبي اللواء الثالث دعم واسناد بسيارة مفخخة يقودها انتحاري وتحمل على متنها مئات الكيلو جرامات من المواد شديدة الانفجار، وارتقى على إثرها كوكبة من الأبطال الميامين".

مضيفاً: "تأتي هذه العمليةُ الإرهابيةُ الغادرةُ نتاجا لتصعيدٍ سياسيٍ وخطابٍ تحريضيٍ إرهابي، يستهدف قواتَنا المسلحة الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي".

وتابع: "أن العملية الإرهابية تأتي أيضاً نتاجاً للتحشيد والتعبئة المغلوطة والمغرضة التي يحركها المالُ السياسيُ لتمويل الإرهاب في الجنوب وتُغذيها وسائلُ الإعلام والدعاية المعادية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتمرير المشاريع المشبوهة التي تستهدف قضية شعب الجنوب وكسر إرادته الوطنية التحررية والنيل من صمود وثبات درعيه وحصانته وسيف انتصاره قواته المسلحة الباسلة".

مردفاً: "إننا وفي هذه اللحظاتِ التي ننعي فيها شهداءنا الأبطال وندعو لهم بالرحمة والمغفرة والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، لنُؤكد إن هذه الجرائم الإرهابية البشعة ومن يُحركها ويُمولها لن تمر دون عقاب رادع".

مؤكداً أن "هذه العملية الإرهابية التي جاءت متزامنة مع الذكرى الثانية لانطلاق عملية سهام الشرق تضع أمام القوات المسلحة الجنوبية واجبات والتزامات وطنية وشعبية عظيمة في مواصلة مهمة اجتثاث الإرهاب واستمرار المعركة المصيرية، طالما بقي على ارضنا الطاهرة من يحاول ان يستهدف أمنها واستقرارها وحياة مواطنيها".

مشدداً على "أن المعركة ضد الإرهاب ستظل باقية في انتصاراتها وبقوة أشدُ بأسا مما كانت عليه، طالما استمرت القوى المعادية في هذا النهج القائم على استخدام الإرهاب وعناصره أدوات للقتل والابتزاز السياسي الرامي لتطويع وتقويض قضية شعبنا الجنوبي في مشاريع احتلالية إرهابية كما جرت العادة منذ عقود ثلاثة".

مختتماً بالقول: "عهدا لشهدائنا وشعبنا الجنوبي بأن قواتنا المسلحة والامن التي تخلقت في معارك التحرر الوطني، قد جُبلت على خوض حروبها بصبر وجلد ونفس طويل وارادة راسخة لم ولن تحيد عن أهدافها ومسؤوليتها وتطلعات شعبنا الجنوبي قيد أنملة، مهما كان الثمن الذي يتوجب علينا دفعه".


وتصاعدت وتيرة استهداف القوات الجنوبية بهجمات وكمائن ارهابية غادرة، اعتبرتها قيادات عسكرية وامنية "ردا على الانتصارات المتحققة في دحر قوى وعناصر الارهاب من محافظتي أبين وشبوة".
 


وأطلقت القوات الجنوبية في اغسطس 2022م، عملية "سهام الشرق" لمطاردة عناصر الارهاب ودحرهم من محافظة ابين، وأعلنت "افشال هجمات ارهابية وابطال مفخخات وضبط عناصر ارهابية تنتمي لحزب الاصلاح".

ووقع حزب الإصلاح، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في أبين وشبوة.

 

ويسعى حزب "الاصلاح" إلى استعادة السيطرة على ابين وشبوة، بعدما استطاعت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة والحزام الامني تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق".

الكشف عن هوية ضحايا الهجوم الإرهابي الغادر في أبين صورة جماعية