مصرع أمير في القاعدة بعملية نوعية للقوات الجنوبية بيان

اليوم السابع – عدن:

كشف مسؤول أمني رفيع، تفاصيل عملية نوعية نفذتها القوات الجنوبية أدت إلى مصرع قيادي بارز في تنظيم القاعدة الإرهابي المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) بمحافظة أبين.

صدر هذا في بيان للقائد العام لقوات الحزام الأمني العميد محسن بن عبد الله الوالي، بشأن استشهاد قائد قوات الحزام الأمني في المحفد حسين الرابض ومرافقه، في نقطة امقوز بمديرية مودية في محافظة أبين، وذلك خلال عملية نوعية نفذتها قوات الحزام ضد القاعدة.

وحسب موقع المركز الإعلامي لقوات الحزام الأمني قال الوالي في بيان نعي، عبر فيه عن صادق تعازيه ومواساته لأهل وأسرة ورفاق الشهيد القائد حسين الرابظ ومرافقه: "قوات الحزام الأمني نفذت عملية نوعية ضد عنصرين إرهابيين، وذلك بعد رصد ومراقبة وتتبع دقيق للعنصرين الإرهابيين منذ مدة بواسطة الطيران المسير التابع لقوات الحزام، ومنذ كانا يختبأن في أحد الاشعاب والجبال غربي مودية، وحتى وصولهما إلى نقطة (امقوز) وهما على متن طقم عسكري".

مضيفاً: "قوات الحزام الامني، وفور وصول بلاغ بتحرك العنصرين الإرهابيين على متن احد الاطقم، أبلغت قائد الحزام الأمني قطاع المحفد، القائد الشهيد حسين الرابظ، لتتمركز قواتنا، ويحاول ابطالنا اعتقال العنصرين الإرهابيين إلا انهما باشرا قواتنا المتمركزة في النقطة العسكرية بوابل من الرصاص الحي، لتندلع على إثرها اشتباكات استمرت لمدة نصف ساعة".

وتابع: "استشهد على إثر الاشتباكات قائد حزام المحفد، الشهيد البطل حسين الرابظ ومرافقه، وأصيب عدد من جنودنا الابطال، فيما هُلك العنصران الإرهابيان الذي يدعى الأول (شاكر صالح شطره، وهو أمير في تنظيم القاعدة الإرهابي)، فيما يدعى العنصر الإرهابي الثاني (فاروق خميس لشعب)، إلى جانب مقتل من كانوا على الطقم".

وأكد العميد الوالي أن "حرب الجنوب ضد الإرهاب والقاعدة، وجودية ولا هوادة فيها". مشدداً على "أن ابطال قوات الحزام الأمني، ومعهم باقي التشكيلات في قواتنا المُسلحة الجنوبية، مستمرون في حرب مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه كلياً من أي شبر من أرض الجنوب".

يأتي هذا بعد أن 
تصاعدت الهجمات الغادرة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي باستهداف القوات الجنوبية، وحملاتها المتواصلة ضد قوى التطرف والارهاب، مخلفة المزيد من القتلى والجرحى في صفوفها.
 

وكشفت مصادر عسكرية وأمنية متطابقة عن جانب من التحقيقات الأولية في الهجوم الإرهابي الانتحاري الذي نفذه تنظيم القاعدة المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) واستهدف قوات اللواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية بمحافظة أبين.
 

وتوصلت القوات الجنوبية، إلى هوية منفذ الهجوم الإرهابي الغادر الذي تبناه تنظيم القاعدة المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) واستهدف اللواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية.
 

وكان قائد جنوبي، وجه اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .
 


وتصاعدت وتيرة استهداف القوات الجنوبية بهجمات وكمائن ارهابية غادرة، اعتبرتها قيادات عسكرية وامنية "ردا على الانتصارات المتحققة في دحر قوى وعناصر الارهاب من محافظتي أبين وشبوة".
 


وأطلقت القوات الجنوبية في اغسطس 2022م، عملية "سهام الشرق" لمطاردة عناصر الارهاب ودحرهم من محافظة ابين، وأعلنت "افشال هجمات ارهابية وابطال مفخخات وضبط عناصر ارهابية تنتمي لحزب الاصلاح".

ووقع حزب الإصلاح، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقوف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في أبين وشبوة.
 

ويسعى حزب "الاصلاح" إلى استعادة السيطرة على ابين وشبوة، بعدما استطاعت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة والحزام الامني تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق".