الز بيدي يضع أمريكا أمام خيارين بشأن الرئاسي

اليوم السابع – أبوظبي:

وضع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، الولايات المتحدة الأميركية، أمام خيارين إثنين لا ثالث لهما بشأن بقاء مجلس القيادة الرئاسي.

صدر هذا خلال لقاء عقده الزُبيدي مع السفير الأميركي ستيفن فاجن، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، أكد فيه أهمية إصدار اللائحة المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي وتفعيل الفريق التفاوضي المشترك في أي مفاوضات قادمة.

وحسب الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي، شدد الزُبيدي "على أهمية إصدار اللائحة المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي وتفعيل الفريق التفاوضي المشترك لتمثيل المجلس في أي مفاوضات قادمة". مجدداً "دعوته للدول الشقيقة والصديقة لتكثيف الدعم والمساندة لمجلس القيادة الرئاسي وتعزيز تماسكه".

مؤكداً "دعم المجلس الانتقالي الجنوبي لأي جهود تبذل لإنهاء الحرب وإعادة الاستقرار إلى منطقة". مشيراً إلى "استحالة التوصل إلى سلام شامل ومستدام في ظل الإرهاب الحوثي في البر والبحر".

مشددا على "أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف العبث الحوثي واعتداءاته الإرهابية التي تستهدف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، كشرط لإنجاح مساعي السلام".

وفي اللقاء نوه الزُبيدي بأن "القوات المسلحة الجنوبية عازمة على مواصلة الحرب على الإرهاب وملاحقة العناصر المتطرفة وضرب أوكارها حتى القضاء عليها واستئصال شأفتها لتعزيز الأمن والاستقرار في عموم محافظات الجنوب وحماية المصالح الإقليمية والدولية فيها".

داعيا الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمعين الإقليمي والدولي إلى "دعم ومساندة الجهود التي تبذلها القوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه".

من جانبه قدم السفير فاجن، تعازيه نيابة عن حكومة بلاده بـ "استشهاد كوكبة من أبطال القوات الجنوبية في الهجوم الإرهابي الذي استهدف ثكنة عسكرية لقوات الدعم والإسناد المشاركة في عملية سهام الشرق بمحافظة أبين الأسبوع قبل الماضي". مجددا "موقف حكومة بلاده المساند لجهود مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في بلادنا".

وأكد السفير الأمريكي "موقف حكومة بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي ومساندة جهوده الرامية لتوحيد الجبهة الداخلية المناهضة لمليشيا الحوثي". مجددا "دعم الولايات المتحدة الأمريكية لكل الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وإحلال السلام العادل والمستدام في بلادنا".