انتقالي عدن يكشف تمويل هذه الدولة للإرهاب ويدعو الز بيدي الى تحرك عاجل بيان

اليوم السابع – عدن:

كشفت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، عن تمويل دول مجاورة، الهجمات المتكررة التي يشنها تنظيم القاعدة الإرهابي المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، ضد القوات الجنوبية.

صدر هذا في تصريح لعضو القيادة المحلية لانتقالي عدن، الدكتور عبيد البري، دعا فيه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، إلى اتخاذ قرار شجاع بطرد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وإعلان قيام دولة الجنوب.

وقال البري في تغريدة على منصة "إكس": "تنفيذ سياسة استنزاف دماء وطاقات القوات الجنوبية في مواجهة قوى الإرهاب التي تصنعها وتمولها وتوجهها دول الجوار والدول الطامعة بالجنوب، ليس إلا غباء سياسي".

مضيفاً: "الإرهاب صُنع ليهاجم الشعوب التي فقدت استقلالها (والأمثلة على ذلك معروفة). وسيبقى يهاجم شعب الجنوب إلى أن يستعيد استقلاله !.".


وتابع في تغريدة ثانية: "مكافحة الإرهاب لا تكون إلا في ظل دولة مستقلة، وذات سيادة، وحدودها مغلقة وأمن وطني يتمتع بأعلى مستويات التنظيم والتدريب والتسليح والولاء للوطن".

مختتماً بالقول: "لذلك، قلنا مراراً إن الأولوية هي لاستعادة الاستقلال الوطني من الاحتلال الذي تمثله عصابة 7 يوليو (شماليون وجنوبيون) مهما كان الثمن!!.".


يأتي هذا بعد أن كشف سياسي جنوبي بارز، عن توجيه المملكة العربية السعودية رسالة مشفرة من خلال قواها التقليدية عبر الهجوم الإرهابي الذي استهدف القوات الجنوبية في محافظة أبين.
 

وكشف بيان رسمي، عن لجوء تنظيم القاعدة الإرهابي المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، إلى حيلة خطيرة لاستهداف القوات الجنوبية بعد توجيهها ضربات موجعة له ولعناصره الإجرامية.
 

وأفادت مصادر بمعلومات حصرية معززة بصور تؤكد تورط حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في الهجومين الأخيرين اللذين استهدفا القوات الجنوبية في محافظة أبين، ضمن تحالفه مع تنظيم القاعدة لإغراق الجنوب في الإرهاب.
 


وأعلن مسؤول أمني رفيع، تفاصيل عملية نوعية نفذتها القوات الجنوبية أدت إلى مصرع قيادي بارز في تنظيم القاعدة الإرهابي المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) بمحافظة أبين.
 

وتصاعدت الهجمات الغادرة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي باستهداف القوات الجنوبية، وحملاتها المتواصلة ضد قوى التطرف والارهاب، مخلفة المزيد من القتلى والجرحى في صفوفها.
 

وكشفت مصادر عسكرية وأمنية متطابقة عن جانب من التحقيقات الأولية في الهجوم الإرهابي الانتحاري الذي نفذه تنظيم القاعدة المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) واستهدف قوات اللواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية بمحافظة أبين.
 

وتوصلت القوات الجنوبية، إلى هوية منفذ الهجوم الإرهابي الغادر الذي تبناه تنظيم القاعدة المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) واستهدف اللواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية.
 

ووجه قائد جنوبي، اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .
 


وارتفعت وتيرة استهداف القوات الجنوبية بهجمات وكمائن ارهابية غادرة، اعتبرتها قيادات عسكرية وامنية "ردا على الانتصارات المتحققة في دحر قوى وعناصر الارهاب من محافظتي أبين وشبوة".
 


وأطلقت القوات الجنوبية في اغسطس 2022م، عملية "سهام الشرق" لمطاردة عناصر الارهاب ودحرهم من محافظة ابين، وأعلنت "افشال هجمات ارهابية وابطال مفخخات وضبط عناصر ارهابية تنتمي لحزب الاصلاح".

ووقع حزب الإصلاح، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقوف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في أبين وشبوة.
 

ويسعى حزب "الاصلاح" إلى استعادة السيطرة على ابين وشبوة، بعدما استطاعت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة والحزام الامني تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق".