كشف حيلة خطيرة لـ القاعدة في استهداف القوات الجنوبية

اليوم السابع – أبين:

كشف بيان رسمي، عن لجوء تنظيم القاعدة الإرهابي المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، إلى حيلة خطيرة لاستهداف القوات الجنوبية بعد توجيهها ضربات موجعة له ولعناصره الإجرامية.

صدر هذا في بيان لألوية العمالقة الجنوبية كشفت فيه ملابسات الاشتباكات التي دارت في نقطة القوز بمحافظة أبين، مؤكدة مقتل ركن استطلاع الكتيبة الأولى في اللواء 32 عمالقة وافي عبدالله عمر درعان، وقائد الحزام الأمني في مديرية المحفد حسين الرابظ.

وقالت قيادة اللواء 32 عمالقة واللواء الخامس عمالقة ( ب ) سابقاً في البيان: "ننعي استشهاد ابطالاً من قواتنا المسلحة الجنوبية حزاما وعمالقة على إثر هذه الحادثة المؤلمة والمؤسفة وغير المتوقعة، والتي-قتل فيها الإخوة أخوتهم بالخطأ- فوجب علينا أن نوضح الحقيقة كما هي بالتفصيل لمن يهمهم ذلك" .

مضيفة: "أولاً وأثناء عودة الأخ وافي عبدالله عمر درعان ركن استطلاع الكتيبة الأولى في اللواء 32 عمالقة من لودر، وبرفقته شقيقه طارق وابن أخته الآخر وبعد قضائه الإجازة المحددة، توجه صوب شبوة لغرض مزاولة عمله كالعادة".

وتابعت: "وفي الطريق صادف درعان، مسلحيّن يشيران إليه بالوقوف وعندها اطلعهما على حوض الطقم ومن هذا الباب أراد أن يعمل معاهما خيرا ومعروفا دون أخذ الحيطة منهما، على إعتبار إنهما فردان ينتميان إلى إحدى القطاعات الجنوبية وليسوا إرهابيين، وبهذا الإعتبار أطلعهما".

مردفة: "عند الوصول إلى نقطة القوز وعندما استوقفهم قائد قطاع الحزام الأمني في المحفد ومعه مجموعة من الأفراد، وبكل احترام وقفوا له ليتفاجئ الكل ببدء الإرهابيين إطلاق النار على قائد النقطة وقتله وكذا أحد أفراده، وبذلك الفور باشر أفراد النقطة كل من في الطقم بوابل من الرصاص وقتلوهم جميعاً البريء والأثيم".

مختتمة بالقول: "هذه هي حصيلة هذه الكارثة 5 شهداء من أبطال قواتنا الجنوبية (عمالقة وحزام) بينما الإرهابيون هما إثنان فقط هذه هي الحقيقة لا أقل ولا أكثر لمن اراد معرفتها".


يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر، معلومات حصرية معززة بصور تؤكد تورط حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في الهجومين الأخيرين اللذين استهدفا القوات الجنوبية في محافظة أبين، ضمن تحالفه مع تنظيم القاعدة لإستهداف الجنوب وإغراقه في الإرهاب.
 


وكشف مسؤول أمني رفيع، تفاصيل عملية نوعية نفذتها القوات الجنوبية أدت إلى مصرع قيادي بارز في تنظيم القاعدة الإرهابي المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) بمحافظة أبين.
 

وتصاعدت الهجمات الغادرة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي باستهداف القوات الجنوبية، وحملاتها المتواصلة ضد قوى التطرف والارهاب، مخلفة المزيد من القتلى والجرحى في صفوفها.
 

وكشفت مصادر عسكرية وأمنية متطابقة عن جانب من التحقيقات الأولية في الهجوم الإرهابي الانتحاري الذي نفذه تنظيم القاعدة المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) واستهدف قوات اللواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية بمحافظة أبين.
 

وتوصلت القوات الجنوبية، إلى هوية منفذ الهجوم الإرهابي الغادر الذي تبناه تنظيم القاعدة المسنود من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) واستهدف اللواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية.
 

وكان قائد جنوبي، وجه اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .
 


وارتفعت وتيرة استهداف القوات الجنوبية بهجمات وكمائن ارهابية غادرة، اعتبرتها قيادات عسكرية وامنية "ردا على الانتصارات المتحققة في دحر قوى وعناصر الارهاب من محافظتي أبين وشبوة".
 


وأطلقت القوات الجنوبية في اغسطس 2022م، عملية "سهام الشرق" لمطاردة عناصر الارهاب ودحرهم من محافظة ابين، وأعلنت "افشال هجمات ارهابية وابطال مفخخات وضبط عناصر ارهابية تنتمي لحزب الاصلاح".

ووقع حزب الإصلاح، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقوف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في أبين وشبوة.
 

ويسعى حزب "الاصلاح" إلى استعادة السيطرة على ابين وشبوة، بعدما استطاعت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة والحزام الامني تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق".