امريكا تبدأ استخدام سلاح فتاك ضد الحوثيين

اليوم السابع – فلوريدا:

بدأت الولايات المتحدة الأمريكية، استخدام سلاح فتاك ضد جماعة الحوثي رداً على الهجمات المتواصلة التي تشنها على السفن في البحر الاحمر بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها".

أعلنت هذا وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، التي كشفت عن وصول حاملة الطائرات روزفلت إلى البحر الأحمر، مؤكدة أن الأهمية الاستراتيجية لذلك في تعزيز الأمن البحري في مواجهة هجمات الحوثيين.

وقالت القيادة المركزية الامريكية في بيان على "إكس": إن "حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت (سي في إن 71)، وصلت إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي، والتي تشمل منطقة الخليج والبحر الأحمر وخليج عمان وأجزاء من المحيط الهندي في 12 يوليو 2024".

مضيفة أن "نشر الحاملة روزفلت في المنطقة له أهمية استراتيجية قصوى. حيث تخدم عدة أغراض رئيسية، بما في ذلك تعزيز الأمن البحري، وتوفير الدعم الحاسم للعمليات، وتعزيز الردع والاستقرار، وتمكين عمليات الاستجابة السريعة، وتسهيل التدريب وتعزيز الشراكة".

وتابعت: "يسمح هذا الانتشار بإجراء تدريبات مشتركة مع الحلفاء والشركاء الإقليميين، مما يعزز قابلية التشغيل البيني ويعزز العلاقات العسكرية".

مبينة أن "حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت (سي في إن 71) هي موطن لجناح جوي متعدد الاستخدامات، قادرة على حمل مجموعة متنوعة من الطائرات".

مؤكدة أن "هذه الطائرات قادرة للتعامل مع مجموعة مختلفة من المهام، من التفوق الجوي والهجوم البري إلى الاستطلاع والحرب الإلكترونية". 

موضحة أن "الحاملة تستضيف عادة مجموعة هائلة من الطائرات، بما في ذلك المقاتلة إف/إيه-18 سوبر هورنت، وطائرة الحرب الالكترونية إي-18 جي غرولير، وطائرة الإنذار المبكر إي-2 دي هوك، وطائرة الشحن سي-2 إيه جريهاوند، والمروحية إم إتش-60 إس سي هووك، والمقاتلة إف-35 سي لايتنينج إي، والتي تظهر كمية القدرات التي بامكان حاملة الطائرات روزفلت تزويدها".

لافتة إلى "أن القوة الاجمالية لحاملة الطائرات روزفلت تضمن الفاعلية الدائمة في المنطقة، مما يمكن الجناح الجوي من تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك الحفاظ على التفوق الجوي، ودعم العمليات الأرضية، وإجراء الحرب الإلكترونية والاستطلاع".


يأتي هذا بعد أن توعدت جماعة الحوثيين باستمرار هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مهددة اسرائيل بهجمات جديدة على تل أبيب ردا على قصف الحديدة.

وقال زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، الخميس ، في خطاب نقلته قناة "المسيرة" التابعة لهم : "عملياتنا العسكرية ستستمر في البحار وإلى عمق فلسطين، والاعتداءات على بلدنا لن توقفنا عن التصعيد". حد زعمه.

مضيفاً: "الرد آت لا بد منه، على ما قام به العدو الإسرائيلي من عدوان على الحديدة، وعملياتنا المساندة متواصلة في المرحلة الخامسة".

مردفاً: "نتنياهو شكا من عملية يافا، ونحن نؤكد له أن المزيد من العمليات التي تستهدف تل أبيب آت".

وكانت إسرائيل كشفت عن دعم المملكة العربية السعودية، الضربات الجوية التي نفذتها تل أبيب على ميناء الحديدة في اليمن، رداً على هجمات جماعة الحوثي وآخرها بطائرة مسيرة على العاصمة الإسرائيلية.

 

وعلقت المملكة العربية السعودية، رسمياً، على أنباء مشاركتها في الغارات الإسرائيلية على الحديدة، بإصدار بيان عسكري نفت فيه مشاركتها في الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة، والتي أدت إلى مقتل 9 وإصابة 87 آخرين وتدمير خزانات عملاقة للوقود، واستمرار حرائق لليوم الثالث على التوالي حسب وسائل إعلام للحوثيين.
 


ووجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، تحذيراً نارياً لجماعة الحوثي، توعدها فيه برد ساحق، حال تنفيذها هجمات جديدة على إسرائيل.
 


وكشفت إسرائيل، تفاصيل الضربة القاصمة التي وجهتها لجماعة الحوثي في محافظة الحديدة ردا على هجومها على تل أبيب واستمرارها في استهداف السفن.
 

وسربت المملكة العربية السعودية، معلومات عن استعدادات تجريها الولايات المتحدة الأمريكية، لتوجيه ضربة قاصمة لجماعة الحوثي رداً على تصعيدها هجماتها على الملاحة الدولية.
 


وأعلنت وسائل إعلام تابعة للمملكة العربية السعودية ، دخول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بقوة على مسار عمليات التحالف الدولي بقيادة أمريكا لردع الحوثيين وتقويض قدراتهم على مهاجمة السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
 

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.