اعلان اسرائيلي بدعم سعودي للغارات على ميناء الحديدة

اليوم السابع – تل أبيب:

صدر إعلان إسرائيلي بدعم المملكة العربية السعودية، الضربات الجوية التي نفذه الجيش الإسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن، رداً على هجمات جماعة الحوثي وآخرها التي استهدفت تل أبيب.


صدر هذا في تصريح للأكاديمي والصحفي الإسرائيلي المتخصص بالشؤون الحربية إيدي كوهين، أكد فيه أن الضربات التي وجهتها إسرائيل لميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، حظيت بدعم سعودي كبير.

وقال كوهين في تغريدة على "إكس": "سجلت لكم مقطع قصير من اشهر محلل سياسي في اسرائيل يعقوب بيردوغو، وهو مقرب من نتنياهو وهو يؤكد بأن الضربة العسكرية الإسرائيلية تحظى بدعم كبير كبير كبير من السعودية".


تؤكد هذا أنباء تحدثت عن تزويد طائرات تموين أمريكية من نوع بوينغ "كيه سي -135" تابعة لسلاح الجو الأمريكي، مقاتلات إسرائيلية في أجواء السعودية بالوقود، نظراً للمسافة الطويلة التي تفصل بين اقرب نقطة في إسرائيل، والحديدة والتي تقدر بـ 2300 كيلو متر.


وعلقت المملكة العربية السعودية، رسمياً، على تلك الأنباء ببيان عسكري نفت فيه مشاركتها في الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة، والتي أدت إلى مقتل 6 وإصابة 87 آخرين وتدمير خزانات عملاقة للوقود، واستمرار حرائق لليوم الثالث على التوالي حسب وسائل إعلام للحوثيين.
 

 


وأطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، تحذيراً نارياً لجماعة الحوثي، توعدهم فيه برد ساحق، حال تنفيذ هجمات جديدة على إسرائيل.
 


وكشفت إسرائيل، تفاصيل الضربة القاصمة التي وجهتها لجماعة الحوثي في محافظة الحديدة ردا على مهاجمتها تل أبيب واستمرارها في استهداف السفن بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".
 


وكانت إسرائيل، أعلنت شن عملية عسكرية لردع جماعة الحوثي، على خلفية الهجوم الذي شنته بطائرة مسيرة على تل أبيب وتسبب في سقوط قتيل و7 جرحى.
 

وسربت المملكة العربية السعودية، معلومات عن استعدادات تجريها الولايات المتحدة الأمريكية، لتوجيه ضربة قاصمة لجماعة الحوثي رداً على تصعيدها هجماتها على الملاحة الدولية.
 


وأعلنت وسائل إعلام تابعة للمملكة العربية السعودية ، دخول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بقوة على مسار عمليات التحالف الدولي بقيادة أمريكا لردع الحوثيين وتقويض قدراتهم على مهاجمة السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
 

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.