إسرائيل تعلن استخدام هذه الطائرات في قصف الحديدة تفاصيل

اليوم السابع – تل أبيب:

كشفت إسرائيل، رسميا، تفاصيل الضربة القاصمة التي وجهتها لجماعة الحوثي في محافظة الحديدة ردا على مهاجمتها تل أبيب ومواصلة تصعيدها البحري باستهداف السفن بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".

صدر هذا في تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توعد فيه الحوثيين بدفع ثمن غالٍ ردا على هجومهم على إسرائيل.

وقال نتنياهو: "كل من يهاجم إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا جدا، هذه العملية في اليمن رسالة لكل أعدائنا أينما كانوا أنه لا يوجد مكان لا تستطيع يد إسرائيل الطولى الوصول إليه".

مضيفاً: "الحوثيون جزء لا يتجزأ من المحور الإيراني مثل حماس وحزب الله". وتابع: "الحوثيون استخدموا سلاحا إيرانيا لمهاجمة إسرائيل وخطوط الملاحة الدولية".

مردفاً: "كل من يريد رؤية شرق أوسط مستقر عليه أن يعمل ضد المحور الإيراني ويدعم وقوف إسرائيل ضده في كل مكان".

في السياق أعلن الجيش الإسرائيلي "استخدامه مقاتلات من طراز F-15E في الهجوم على ميناء الحديدة".

مؤكداً "مشاركة 20 مقاتلة إسرائيلية في الهجوم على الحديدة باليمن وجرى تزويدها بالوقود جويا".

بالتزامن أعلنت جماعة الحوثي أن الطيران الإسرائيلي قصف بعدد من الغارات، خزانات الوقود في ميناء الحديدة ومحطة كهرباء رأس الكثيب.

مشيرة إلى سقوط 87 جريحاً معظمهم مصابون بحروق شديدة، في حصيلة أولية لـ "العدوان الإسرائيلي" على الحديدة.

يأتي هذا بعد أن أعلنت إسرائيل، شن عملية عسكرية لردع جماعة الحوثي، ردا على تصعيدها بمهاجمة تل أبيب، وتهديدها السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".
 

وكشفت إسرائيل، معلومات جديدة بشأن الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي على العاصمة تل أبيب، في تصعيد من شأنه مفاقمة التوتر الذي تشهده المنطقة على خلفية هجماتها على السفن.
 


وسربت المملكة العربية السعودية، معلومات عن استعدادات تجريها الولايات المتحدة الأمريكية، لتوجيه ضربة قاصمة لجماعة الحوثي رداً على تصعيد هجماتها ضد السفن بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".
 


وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت رسمياً، دخول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بقوة على مسار عمليات التحالف الدولي بقيادة أمريكا لردع جماعة الحوثي على خلفية هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
 

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.