كارثة كبرى تحصد أرواح العشرات في الجنوب (محصلة)
اليوم السابع - لحج:
كشف مسؤول جنوبي عن كارثة كبرى، أودت بحياة العشرات من أبناء الجنوب، فيما لاتزال محصلة الضحايا آخذة في الارتفاع وسط تجاهل من الحكومة.
صدر هذا في تصريح لمدير الترصد الوبائي في محافظة لحج د. شلال حاصل حمود، أكد فيه تزايد عدد الاصابات بوباء الكوليرا وتسجيل 34 حالة وفاة.
وقال د. شلال حمود خلال مداخلة مع قناة "عدن المستقلة": "حالات الاصابة بالكوليرا في لحج تتزايد كل يوم، وسجلنا خلال ابريل ومايو ويونيو ويوليو 2658 حالة اشتباه بالكوليرا منها 931 حالة موجبة بالفحص السريع، و252 حالة موجبة بالفحص الزراعي، من هذه الحالات كان هناك 34 حالة وفاة".
مضيفاً: "الحالات تتزايد في ظل هذه الظروف خاصة أن المواطنين لازالوا غير مدركين طبيعة المرض وطرق انتقاله، وكانت أغلب حالات الاصابة والوفاة في مديرية تُبن ذات الكثافة السكانية الكبيرة إضافة إلى كونها وجهة للنازحين وتكثر فيها المخيمات، ما أدى إلى ارتفاع عدد الحالات فيها".
د. شلال حمود: محافظة لحج سجلت 2658 حالة اشتباه بالكوليرا منها 34 حالة وفاة#حديث_العاصمة#عدن_المستقلة #AIC pic.twitter.com/GNt3519MZY
— قناة عدن المستقلة AIC TV (@aicadentv) July 10, 2024
يأتي هذا في ظل تفاقم معاناة المواطنين الناجمة عن انهيار الأوضاع الخدمية والمعيشية، نتيجة فساد وعبث الحكومة، وعدم اكتراثها بما وصلت إليه الأوضاع من انهيار على مختلف الصعد.
وأعلن قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ، عن ثورة وشيكة تحرر المجلس والجنوب من التزامات الشراكة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتعيده إلى العمل الثوري.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، أعلن توجهه إلى تحكيم الشارع في حسم المشهد بعد أن بلغت الأوضاع من الانهيار والتدهور حداً لا يمكن تحمله نتيجة "فساد الحكومة وفشلها في إيجاد معالجات عاجلة".
ووجه سياسيون جنوبيون، بينهم قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، تحذيرات لقيادة المجلس من حدوث إنفجار داخلي قالوا انه "بات وشيكا" وأكدوا امكانية تلافي وقوعه بمراجعة سريعة.
وكانت حشود من المحتجين بدأت زحفاً واسعاً باتجاه قصر معاشيق الرئاسي في عدن، تنديداً بفساد وفشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تطبيع الأوضاع الخدمية والمعيشية التي تشهد انهياراً فاقم المعاناة الإنسانية.
وتلقى رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أول اتهام من سياسي جنوبي له بالفساد المالي والإداري ومراكمة استثمارات مباشرة وغير مباشرة، وإفتعال أزمات ألحقت بالغ الضرر بحياة مئات الآلاف.
وحاصر المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك ، بأكبر قضية فساد، يبلغ حجم الضرر فيها عشرات الملايين من الدولارات.
يذكر أن هيئة الرقابة الشعبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمة مكافحة الفساد، سبق أن سلمت للنائب العام ملفات بفساد رئيس واعضاء حكومة المناصفة، وطالبت بمحاكمة علنية.