ثلاث دول عظمى تفاجئ العليمي بهذا الموقف

اليوم السابع - عدن:
فاجأت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجمهورية فرنسا، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بموقفها من التطورات في الجنوب فيما يتعلق ببسط القوات الجنوبية سيطرتها على محافظتي حضرموت والمهرة.
حدث هذا من خلال خلو بيانات الدول الثلاث العظمى من أي إدانة لتأمين القوات الجنوبية محافظتي حضرموت والمهرة، بعكس ما كان يريد العليمي، حرصاً على مصالحها، بل على العكس أكدت على استمرار دعمها للحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.
وقال القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن جوناثان بيتشيا في تغريدة على منصة "إكس": "سعدتُ بلقاء الرئيس العليمي ومناقشة القلق المشترك إزاء التطورات الأخيرة في اليمن، لا سيما في حضرموت والمهرة".
مضيفاً: "نرحب بكافة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد. وتواصل الولايات المتحدة دعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي لتعزيز أمن واستقرار اليمن".
وتطابق موقف بريطانيا مع الموقف الأمريكي، حيث كتبت السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف في تغريدة على "إكس": " اجتماع جيدة جدًا مع الرئيس العليمي لمناقشة الشواغل المشتركة بشأن التطورات الأخيرة في حضرموت والمهرة".
وتابعت: "نرحّب بجميع الجهود الرامية إلى خفض التصعيد. وتبقى المملكة المتحدة ملتزمة بدعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، وبأمن اليمن واستقراره".
فيما جاء موقف السفيرة الفرنسية كاترين قرم كمون الذي عبرت عنه بتغريدة على منصة "إكس" مؤكداً "دعم أمن واستقرار اليمن بما يخدم مواطنيه"، بالقول: "محادثات مهمة مع العليمي لمناقشة التطورات الأخيرة المقلقة في اليمن، وخاصة في حضرموت والمهرة".
وأكدت "دعم فرنسا الثابت لوحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة". مرحبةً بـ "جميع الجهود الرامية إلى التهدئة، لتعزيز أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، بما يخدم مصلحة مواطنيه".
يأتي هذا بعد أن أطلق رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، تهديدات غير مسبوقة للمواطنين في محافظات الجنوب، بقطع رواتب الموظفين والحرمان من الكهرباء، على خلفية سيطرة القوات الجنوبية على محافظتي حضرموت والمهرة.