قيادي في المقاومة يدعو الانتقالي إلى الحسم وتغيير المشهد الجنوبي
اليوم السابع – عدن:
دعا قيادي في المقاومة الجنوبية، المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى الحسم وتغيير المشهد السياسي في الجنوب، من خلال إنهاء عبث الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات.
جاء هذا في تصريح للقيادي في المقاومة الجنوبية مستشار الهيئة الاستشارية للمنظمة الوطنية الجنوبية لمكافحة الفساد الشيخ سالم أبو زيد الخليفي، دعا فيه إلى تشكيل حكومة كفاءات لإدارة الجنوب.
وقال الخليفي: "طرد حكومة المعاشيق الخونة وفرض أمر واقع بالسيطرة على الدوائر الحكومية والموارد الجنوبية وتسليمها لأبناء الجنوب بتشكيل حكومة كفاءات جنوبية بالتساوي بين محافظات الجنوب لادارة المرحلة المفصلية للجنوب العربي".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "لن يسكت الشعب الجنوبي على هذا العبث، وسنغيير المشهد السياسي الجنوبي".
طرد حكومة المعاشيق الخونة وفرض أمر واقع
— الشيخ سالم ابوزيد الخليفي (@U7BmxfA0Nsb6wEM) June 27, 2024
بالسيطرة على الدوائر الحكومية والموارد الجنوبية
وتسليمها لأبناء الجنوب بتشكيل حكومة كفاءات
جنوبية بالتساوي بين محافظات الجنوب لادارة
المرحلة المفصلية للجنوب العربي
لن يسكت الشعب الجنوبي على هذا العبث
وسنغيير المشهد السياسي الجنوبي
وأعلن قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ، عن ثورة وشيكة تحرر المجلس والجنوب من التزامات الشراكة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتعيده إلى العمل الثوري.
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، توجهه إلى تحكيم الشارع في حسم المشهد بعد أن بلغت الأوضاع من الانهيار والتدهور حداً لا يمكن تحمله نتيجة "فساد الحكومة وفشلها في إيجاد معالجات عاجلة".
ووجه سياسيون جنوبيون، بينهم قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، تحذيرات لقيادة المجلس من حدوث إنفجار داخلي قالوا انه "بات وشيكا" وأكدوا امكانية تلافي وقوعه بمراجعة سريعة.
وكانت حشود من المحتجين بدأت زحفاً واسعاً باتجاه قصر معاشيق الرئاسي في عدن، تنديداً بفساد وفشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تطبيع الأوضاع الخدمية والمعيشية التي تشهد انهياراً فاقم المعاناة الإنسانية.
وتلقى رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أول اتهام من سياسي جنوبي له بالفساد المالي والإداري ومراكمة استثمارات مباشرة وغير مباشرة، وإفتعال أزمات ألحقت بالغ الضرر بحياة مئات الآلاف.
وحاصر المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك ، بأكبر قضية فساد، يبلغ حجم الضرر فيها عشرات الملايين من الدولارات.
وكشف مجلس القيادة الرئاسي عن نهاية معين عبدالملك رئيس الحكومة، بعد اقالته من منصبه وتعيين احمد عوض بن مبارك خلفا له. استجابة لمطالب المجلس الانتقالي الجنوبي باقالته عقب اثبات فشله وعجزه وتورطه بملفات فساد كبرى.
يذكر أن هيئة الرقابة الشعبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمة مكافحة الفساد، سبق أن سلمت للنائب العام ملفات بفساد رئيس واعضاء حكومة المناصفة وبخاصة في ملف وقود محطات كهرباء عدن، وطالبت بمحاكمة علنية