النقيب يوجه رسالة جديدة إلى الز بيدي فيديو

اليوم السابع - لحج:

وجه عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ عبدالرب النقيب، رسالة صريحة إلى رئيس المجلس اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، أعلن فيها موقفاً حاسماً له ولقبائل يافع من مسيرة النضال واستعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.

جاء هذا خلال تصريح له أكد فيه مواصلة رحلة النضال مع المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته ممثلة بالزُبيدي، حتى تحقيق تطلعات أبناء الجنوب في استعادة دولتهم.

وقال النقيب خلال حديثه لقناة "عدن المستقلة": "تكالب الأعداء على المجلس الانتقالي والرئيس عيدروس الزُبيدي، ونقول له شق دربك ولا تخشى شيئاً نحن معك ويافع تقف وراءك، برغم الأخطاء البسيطة".

مضيفاً: "نحن مع الرئيس عيدروس الزُبيدي، ومع دماء الشهداء في كل مكان بالجنوب، ولكننا ثابتون على هذا المبدأ حتى ننال استقلالنا وتحرير وطننا".

يأتي هذا بعد أن حرفت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) ما ورد في كلمة أدلى بها النقيب خلال حفل نظمه المجلس الانتقالي في مديريات يافع، من نصح لقيادة المجلس ممثلة برئيسه عيدروس الزُبيدي، لتصحيح المسار، ومعالجة سلبيات وأخطاء في مسيرة نضال المجلس.

 

وأعلن قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، عن ثورة وشيكة تحرر المجلس والجنوب من التزامات الشراكة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتعيده إلى العمل الثوري.

وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، توجهه إلى تحكيم الشارع في حسم المشهد بعد أن بلغت الأوضاع من الانهيار والتدهور حداً لا يمكن تحمله نتيجة "فساد الحكومة وفشلها في إيجاد معالجات عاجلة".

ووجه سياسيون جنوبيون، بينهم قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، تحذيرات لقيادة المجلس من حدوث إنفجار داخلي قالوا انه "بات وشيكا" وأكدوا امكانية تلافي وقوعه بمراجعة سريعة.

وكانت حشود من المحتجين بدأت زحفاً واسعاً باتجاه قصر معاشيق الرئاسي في عدن، تنديداً بفساد وفشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تطبيع الأوضاع الخدمية والمعيشية التي تشهد انهياراً فاقم المعاناة الإنسانية.

وتلقى رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أول اتهام من سياسي جنوبي له بالفساد المالي والإداري ومراكمة استثمارات مباشرة وغير مباشرة، وإفتعال أزمات ألحقت بالغ الضرر بحياة مئات الآلاف.

وحاصر المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك ، بأكبر قضية فساد، يبلغ حجم الضرر فيها عشرات الملايين من الدولارات.

وكشف مجلس القيادة الرئاسي عن نهاية معين عبدالملك رئيس الحكومة، بعد اقالته من منصبه وتعيين احمد عوض بن مبارك خلفا له. استجابة لمطالب المجلس الانتقالي الجنوبي باقالته عقب اثبات فشله وعجزه وتورطه بملفات فساد كبرى.

 

يذكر أن هيئة الرقابة الشعبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمة مكافحة الفساد، سبق أن سلمت للنائب العام ملفات بفساد رئيس واعضاء حكومة المناصفة وبخاصة في ملف وقود محطات كهرباء عدن، وطالبت بمحاكمة علنية.